x

مؤتمر قمة للاتحاد الأوروبي للتصدي لـ«الإسلاموفوبيا» في سراييفو

الثلاثاء 21-06-2016 18:24 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
مسيرة أمريكية تندد بـ«الإسلاموفوبيا»  - صورة أرشيفية مسيرة أمريكية تندد بـ«الإسلاموفوبيا» - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تشهد أوروبا عقد أول مؤتمر قمة للاتحاد الأوروبي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا في سراييفو، ومن المقرر أن يبدأ نهاية الأسبوع الجاري بمشاركة عدد كبير من العلماء والخبراء والحقوقيين.

ودشن المؤتمر موقعا إلكترونيا للتعريف ببرنامجه، ويضم سلسلة من الجلسات واللجان والتي تضم مبادرات من المجتمع المدني ومهنيين لتقييم الوضع المتدهور بشكل موضوعي، حسب موقع «إسلاموفوبيا يوروب»، أملا في التوصل إلى حلول سياسية للمشاعر والخطب العدوانية ضد المسلمين بشكل عام والقارة الأوروبية على نحو خاص.

وقال الموقع، إن الهدف الرئيسي من القمة مواجهة الموجة المرتفعة من الخطاب العدائي والمحرض على الأجانب والتمييزي والعنصري والتحركات كافة التي تتخذ ضد الأقليات المسلمة، مشيرا إلى أنها صارت مفزعة على ضوء أزمة اللاجئين السوريين وظهور داعش كـ«خصم» عالمي مستقطب.

وأشار الموقع، إلى أن الإسلاموفوبيا تعمل على وجود هوية إسلامية «خاملة»، ويشار إليها بمسميات سلبية وتعميمات تشمل جميع المسلمين بلا تفريق.

كما تقرر أن يخرج تقرير عن المؤتمر يتم تقديمه لصانعي السياسية الأوروبيين، ويعقبه توقيع إعلان مشترك تحت مسمى«اسطنبول – سراييفو» حول الإسلاموفوبيا، ما يعكس التزاما متجددا للتعامل مع جريمة الكراهية ضد المسلمين في كل من المدينتين.

وفي سياق متصل، قال عضو بهيئة الاستشاريين بالقمة لـ«جيروزاليم بوست»، إن القارة الأوروبية تمر بـ«لحظة خطيرة».

وقالت الصحيفة في تقرير اليوم، إن الناس في أوروبا كانوا في السابق غير مرتاحين لوجود المسلمين، غير أن أزمة اللاجئين كشفت عن الأزمة ووضعتها في العلن، حسب تصريحات مدثر أحمد، راعي منتدى الديانات بلندن.

وأضاف «مدثر»، أن سوء الفهم ثقافيا صار أكثر شيوعيا، بينما ظلت الجاليات الإسلامية راسخة لفترة في القارة منذ 40 إلى 50 عاما، ومن ثم على القارة أن تتعامل مع التمييز الذي تسبب فيه تدفق المهاجرين واللاجئين الشرق أوسطيين.

وحذر أحمد من صعود الأحزاب اليمينية في الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن مشاعر معاداة السامية والمهاجرين تتصاعد.

وقال إن الاتحاد الأوروبي يبدو «مهتزا» في الوقت الراهن أكثر من السنوات العديدة الماضية، لذا من الأهمية بمكان مشاركة شخصيات بارزة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السابق جاك ستروك الذي يشارك في القمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية