دشن عمران صديقي، المدير التنفيذي بمجلس العلاقات الأمريكية– الإسلامية، منظمة جديدة لمقاومة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» المنتشرة في الولايات المتحدة، حيث دشنوها تحت اسم «الكراهية تضر».
وقالت صحيفة «هوفبوست» الأمريكية إن المشروع يستهدف لفت الانتباه لحوادث التمييز القائم على كراهية الإسلام والخوف منه والعنف الذي يمارس ضد المسلمين في العالم الغربي، مشيرة إلى أن الداعية عمران صديقي فكر في إنشاء المشروع كي يتعامل مع «اللحظة التاريخية التي يتزايد فيها التوتر الذي يحيط معتنقي ثاني أكبر دين في العالم والذين يواجهون التعصب والكراهية بسبب معتقاداتهم .
و انضم عمران صديقي إلى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المعروف باسم «كير» في عام 2011 بولاية أريزونا حتى ترقى إلى درجة مدير تنفيذي للمجلس .
و دشن عمران المنظمة كرد فعل على مناخ الكراهية الذي ساد في الولايات المتحدة خاصة بعد تصريحات المرشح الرئاسي الجمهوري، رونالد ترامب، المسيئة للإسلام والمسلمين، إلى جانب خطابه الذي يحرض على الكراهية وسط «ثقافة السلاح» الأمريكية و«النقمة» العرقية والذي يجعل من حياة المسلمين «غير مريحة» في أمريكيا.
ووصف عمران صديقي المناخ المحيط بالمسلمين وحلفائهم في الولايات المتحدة عام 2016 بأنه «مناخ متوتر» مشحون بالخوف والكراهية والتعصب وصار واقعا في أمريكا .