من أعراض «الإسلاموفوبيا» الظن السيئ في الجار المسلم وكأنه «إرهابي»، والشعور بالخوف الغامر من المسلمين الذين يتدخلون في الحياة اليومية.
وتوصل مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية في الوقت الراهن لعلاج هذا المرض الذي انتشر في أوروبا وأمريكا، وذلك من خلال منتج لنوع جديد من اللبان أطلق عليه «الإسلاموفوبي»، حسب المنشور على موقعه الإلكتروني.
وقال المجلس إن هذا العلاج مصمم لتخفيف الأعراض التي تشمل «التعصب الأعمى والتطرف المذهبي الذي لا يحتكم إلى التفكير»، في حين يتم تسويق اللبان من خلال إعلان طبي وأحد المواقع التابعة للمجلس.
والحملة مصحوبة بموقع الكتروني يشرح فوائد المنتج وأعراضه الجانبية، فهو يوصى المستهلكين على سبيل المثال بالتوقف عن تناوله إذا بدأ ينمي مشاعر حميمية نحو المسلمين أو المهاجرين.
كما يحذر الموقع من أن تناول المنتج من جانب المتعصبين الذين يضعون المسلمين في صور نمطية مغلوطة، من شأنه أن يتسبب في مشاعر بتأنيب الضمير أو الذنب .
وتساءل مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية: «ما الطريقة المثلى لتبديد التعصب والأنماط المغلوطة حول الإسلام والمسلمين التي فاقت مجرد التهكم؟، قائلا إن الحملة تقوم بعمل متقن من خلال تأطير الأسلاموفوبيا والكراهية غير المبررة نحو المسلمين بأسلوب يركز على سخافة الكارهين» .
وقام المجلس بتوزيع عبوات حقيقية من اللبان الجديد، وهي خالية من السكر، وذلك في مؤتمر حاشد عقد من 28- 30 مايو .