تطورت أحداث الحلقة الخامسة عشر من الجزء السادس لمسلسل «ليالي الحلمية» بعد فوز«زهرة سليمان غانم» بمنصب وزيرة خلفا لـ«حلمي خليف» أمين التنظيم بالحزب الوطني، وسعى المقربين منها وعلى رأسهم شقيقها «زاهر» لاستغلال وجودها في المنصب في الحصول على امتيازات إلا أنها رفضت تدخله ومحاولة منحة أي امتيازات قد تؤدي إلى حدوث مشاكل لها في المنصب مستقبلا.
أخبار متعلقة
وفى المقابل، حرض محمد عزيز زعيم الاخوان في الحلمية، الشيخ بسيوني «بسه» عضو مجلس الشعب عن دائرة الحلمية، والمحسوب على الاسلاميين بضرورة فتح حلقة اتصال مع «زهرة» عن طريق غير مباشر من خلال التعاون مع أشقائها «زاهر ومجدي» وأبنائهم بفتح سلسلة «سوبر ماركت» ليكون هناك اتصالا بين الإخوان وزهرة بعد أن أصبحت وزيرة، خاصة بعد توتر العلاقة بين الحزب الوطني وقيادات الاخوان بعد إثارتهم للمشاكل داخل برلمان 2005 وفشل الصفقة ومطادرة أمن الدولة لعدد كبير من الجماعة.
وفى ذات السياق، تطورت الاحداث بوفاة «طلعت الشمرشرجي» زوج «نازك السلحدار» وهو ما دفع الخادمة «رحاب» للذهاب إلى سرداق العزاء وإثارة المشاكل بأنه لازال زوجها، طمعا منها في الارث الذي تركه «طلعت» رغم إدعائه بالفقر طوال حياته مع نازك، إلا أن حرس«زهرة» القي القبض عليها واتهمها بمحاولة اعطاء أدوية تعمل على فقدان الذاكرة وتدمير عقل «نازك» وتم حبسها.
وفى ذات السياق اعترف «طلعت» قبل وفاته لـ«نازك» بأنه أخطأ في حقها وأنه كان أحد اسباب خلافاتها مع «سليم البدري» لانه كان يسعى للزواج منها، وبعد وفاة طلعت أعترف محاميه بأن «طلعت» ترك إرثا يبلغ 20 مليون جينه، ولابد من التأكد من أن طلاقه من الخادمة «رحاب» تم قبل إجراءات إعلام الوراثة.
وفى سياق اخر قرر توفيق البدري الصغير، بعد وصوله لمنصب قيادى في الجماعات الارهابية في الاقامة في منزل «أنيسة» لمدة يومين حاول خلالهما غرس أفكار التيار الاسلامي في عقل «نزار» نجل على البدري من زهرة، إلا أن «أنيسة أوقفته عند حده وطالبت نزارعدم الاستماع اليه، ونظرا لكثرة تردد جارة أنيسة عليها قرر توفيق، ترك منزل أنيسة، ووعدها بالعودة لزيارتها من وقت لاخر وطلب منها عدم الكشف عن إقامته عندها طوال هذه الفترة إلا أنها لامته على أفعاله وأنه يسير في طريق الشر.
