في الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل «الأسطورة» يخرج «ناصر» من الحبس الانفرادي بعدما تطاول على ضابط السجن فقرر معاقبته بوضعه داخل زنزانة منفردًا، لتزوره والدته وزوجته وأرملة أخيه «رفاعي» ليخبروه بما فعله عصام النمر من إهانتهن أمام الورشة التي خدعهن في استئجارها، فيتعهد «ناصر» بالانتقام عندما يخرج من السجن.
في مشهد آخر تذهب زوجة «زكريا» الجديدة، إلى الكوافير لتجد ضرتها بداخله، فتطلب منها نصف إيراد المحل، لكن الأخيرة ترفض وتحذرها من الاقتراب من هذا الإيراد باعتبارها الأحق به.
يحصل ناصر على البراءة بعد نظر النقض على الحكم الصادر بحقه وبحق عمه «مختار» وخاله «زكريا العايق»، ليخرج ثلاثتهم كل إلى منزله، فيتشاجر «زكريا» مع زوجتيه، ويعود «مختار» إلى شقته التي شهدت وفاة ابنته الوحيدة التي ماتت بمرض مزمن أثناء وجوده في السجن، أما ناصر فيذهب إلى صديقه الذي تعرف عليه في السجن، ليطلب منه قتل «عزام» الذي يعمل تحت إمرته عدد كبير من قائدي شبكات البلطجة وتجارة السلاح، ومنهم غريمه «عصام النمر»، وذلك مقابل الحصول على مليون دولار، وهو ما يوافق عليه «ناصر»، حيث يشعر أن في ذلك انتقامًا لأخيه «رفاعي».
وفي المشهد الأخير يواجه «ناصر» عصام النمر الذي يحاول استفزازه إثر خروجه من السجن، وبما فعل مع عائلته أثناء تغيبه عن المنزل، بإهانة والدته وأرملة شقيقه، لكن «ناصر» يضمر الشر بداخله، ويظهر لعصام –على غير الحقيقة- أنه لن يسعى للانتقام.
ويشارك «رمضان» في بطولة المسلسل كل من الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد، وروجينا، وهادي الجيار، وياسمين صبري، ومي عمر، ونسرين أمين، وعايدة رياض، وعماد زيادة، وأحمد عبدالله محمود، وعمر حسن يوسف، وفايق عزب، وريم مصطفى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، وهو من تأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج محمد سامي.