أطلقت منظمة الصحة العالمية،، بالاشتراك مع منظمة الصحة للبلدان الأمريكية والعديد من الشركاء، خطة الاستجابة الاستراتيجية لفيروس زيكا، والتي تركز بشكل رئيسي على منع وإدارة المضاعفات الطبية الناجمة عن عدوى الفيروس.
وتشدد الاستراتيجية، حسب بيان لإذاعة الأمم المتحدة، السبت، على أهمية تبادل المعلومات حول المخاطر المحتملة للنساء الحوامل وشركائهن والأسر والمجتمعات المحلية، كأمر حيوي في جهود الوقاية لضمان حصولهم على المعلومات التي يحتاجون إليها لحماية أنفسهم.
وقال المسؤول الإعلامي بمنظمة الصحة العالمية، طارق ياسرفيتش، إن خطة الاستجابة تمثل الخطوط العريضة للمنظمة، وشركائها، والتي ستعمل من خلالها على تقديم الدعم للحكومات والمجتمعات في استجابتهم للفيروس
وأوضح أن 60 دولة أعلنت عن وجود حالات فيروس زيكا، ويشارك أكثر من 60 شريكا في الاستجابة العالمية لفيروس زيكا، مشيرًا إلى أن ذلك يعد زيادة من 23 بلدا في فبراير الماضي.
وتحدث عن ضرورة منع وإدارة مضاعفات طبية تسببها عدوى فيروس زيكا، عن طريق تقديم المشورة والعلاج، إذا لزم الأمر، للنساء الحوامل وشركائهن، وأسر المصابين، كما يجرى العمل أيضا مع المجتمعات المحلية في محاولة لتوفير القدرات الكافية في النظم الصحية لتقديم الدعم اللازم للمجتمعات.
ويتطلب تنفيذ الاستراتيجية، بشكل فعال، حوالي 120 مليون دولار لتغطية الفترة من يوليو المقبل إلى ديسمبر 2017.
وكانت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارجريت تشان، ذكرت، في بيان صحفي، أنه «تم استخلاص الكثير من المعلومات حول الإصابة بفيروس زيكا، وطرق انتشاره والنتائج المترتبة على الإصابة به، والأولويات للسيطرة عليه منذ وضع إطار الاستجابة الأول»، مؤكدة أن الاستجابة الآن تتطلب استراتيجية فريدة ومتكاملة تضع دعم النساء والفتيات في سن الإنجاب في صميمها.