يريد البرتغالي كريستيانو رونالدو تعويض خيبة التعادل مع أيسلندا، وتصريحاته غير المتوازنة، عندما تواجه بلاده النمسا، اليوم السبت، في التاسعة مساءً في باريس، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أوروبا 2016 في كرة القدم.
وصحيح أن رونالدو أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، سدد 10 مرات أمام أيسلندا، الثلاثاء الماضي، إلا أنه عجز عن هز شباك مرمى المنتخب المشارك لأول مرة في تاريخه في البطولة القارية.
لكن مهمة رونالدو وزملائه في المباراة الثانية لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصًا في ظل خسارة النمسا مباراتها الأولى، أما المجر 2-صفر، ما يجعل دافيد ألابا، أحد نجوم بايرن ميونخ الألماني، ورفاقه محرجين ومتعطشين للفوز وإلا الخروج منطقياً من الدور الأول.
في المقابل، يغيب عن النمسا المدافع ألكسندر دراغوفيتش لطرده أمام المجر، فيما تعرض لاعب الوسط زلاتكو يونوزوفيتش لإصابة قوية في أربطة كاحله في المباراة عينها.
هذه المشاركة السابعة للبرتغال في النهائيات وكانت على وشك تدوين اسمها في سجلات المنتخبات الفائزة بوصولها إلى نهائي 2004 على أرضها بقيادة النجم لويس فيجو، إذ كان رونالدو في التاسعة عشرة حينها، لكنها خسرت أمام اليوناني صفر-1. كما بلغت نصف نهائي 1984 و2000 و2012.
في المقابل، تشارك النمسا للمرة الثانية بعد ظهور أول غير مشجع على الإطلاق إذ ودعت من الدور الأول على أرضها.
لكن اللافت ان منتخب النمسا، بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي تولى المهمة في نوفمبر 2011، حقق وثبة هائلة ودخل في الشهر ذاته من عام 2015 إلى لائحة المنتخبات العشرين الأولى باحتلاله المركز الخامس عشر في تصنيف فيفا، وهو أفضل مركز في تاريخه.
ويلتقي المنتخبان لأول مرة منذ 1995 عندما تعادلا 1-1 في فيينا ضمن تصفيات كأس أوروبا 1996، وذهاباً فازت البرتغال على أرضها 1-صفر بهدف لويس فيغو.
التقى المنتخبان 10 مرات حتى الآن، ففازت البرتغال مرتين والنمسا 3 مرات وتعادلتا 5 مرات.