x

عضو بـ«ثقافي الإسكندرية»: أصبحنا «زى البيت الوقف».. ونطالب المحافظ بتحديد موقفنا

«بسيونى»: رفضا استلام تماثيل محطة الرمل لإساءتها للرموز
الجمعة 17-06-2016 11:40 | كتب: رجب رمضان |
كورنيش الإسكندرية ، 16 مايو 2010 . - صورة أرشيفية كورنيش الإسكندرية ، 16 مايو 2010 . - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

«زي البيت الوقف».. هكذا يصف جابر بسيوني، عضو المجلس الثقافي بالإسكندرية، الأوضاع بعد رحيل المحافظ الأسبق اللواء طارق المهدي. والمجلس الثقافي بالإسكندري يهتم برسم خطة ثقافية للمحافظة توازي ما بين تاريخها القديم والمعاصر، والحفاظ على التنسيق الحضاري، وتوصيات المجلس إرشادية لاتلزم الجهات التنفيذية بتطبيقها.

قال «بسيوني»: «لم ندع حتى الآن لمباشرة اختصاصاتنا، ولم يبلغنا أحد أن المجلس انتهي برحيل من أصدر قرار تشكليه (المحافظ الأسبق)».

وناشد عضو المجلس الثقافي، المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الاسكندرية، أن ينهي اختصاصات المجلس أو يعيد الحياة إليه من جديد كي يشارك في الأمور الثقافة.

أوضح «بسيوني» أن المجلس اتخذ، خلال فترة عمله، مواقف قوية تمثلت في وقف إطلاق اسم أحد شهداء الشرطة على مدرسة العباسية القديمة لما لها من بُعد تاريخى فضلا ًعن رفضه استلام التماثيل التي وصفها بـ«السخيفة» بمنطقة الرمل، والتى اساءت للرموز الثقافية والفنية وافتقادها للمواصفات الفنية والإبداعية.

ويضم المجلس 16 عضواً يرأسهم محافظ الإسكندرية وفقا لقرار تشكليه.

وطالب المجلس المحافظ الأسبق طارق المهدي بتحويل منزل فنان الشعب سيد درويش إلى متحف بعد شرائه من قبل المحافظة، لكن الأمور توقفت برحيل المحافظ عن منصبه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية