قال عدد من الأثريين، إنهم قدموا بلاغا إلى المستشار هشام بركات النائب العام، للتحقيق في واقعة هدم مسرح العبد، في محافظة الإسكندرية.
أخبار متعلقة
وشدد مقدموا البلاغ، على حد قولهم، على أن البلاغ تضمن الاهمية القضوى للمعبد، من الناحيتين، الثقافثة والأثرية.
وقالت الدكتورة مونيكا حنا، باحثة الآثار، أستاذ علم المصريات، لـ«المصري اليوم»:«المعبد ويضم قطع أثرية فريدة من نوعها لا يوجد لها مثيل في منطقة البحر المتوسط».
وأضافت: «ذكرت اللجنة الهندسية التي شكلها الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق، في تقريرً لها، أن المعبد يحتوي على قطع اثرية مكررة، وموجود منها كثير لدى وزارة الآثار، ولا توجد أهمية لها».
وأوضحت:«الهدم تم في سرية دون علم فريق الأثريين والمرممين الذين كانوا يستخرجون الحفائر من الموقع منذ 3 سنوات».
وقال أسامة كرار، منسق الحملة الشعبية للدفاع عن الآثار:«هذه المنطقة الأثرية تم الكشف عنها بكامب شيزار بالإسكندرية بجوار مطعم وفندق سيد درويش، ورغم أهمية المكان، إلا أن وزارة الأثار تريد ردمها وتسليمها لإحدى شركات المقاولات ليتم البناء عليها».
وشدد الدكتور يوسف خليفة، مدير الإداره المركزيه للوجه البحري، على أن «هذا الموقع لا يمكن أن نطلق عليه اسم معبد، مثل المعابد الأثرية، ومنها الكرنك والأقصر، وهذه المنطقة المواجهة لكورنيش البحر، التي تسمى (كامب شيزار)، عبارة عن قطعة أرض صاحبها قدم لوزارة الآثار طلبا ليتم الحفر عن الآثار تحت إشراف الوزارة، منذ عام 2012».
وأضاف:«تم بالفعل الحفر وتبين أن الموقع مجموعة من المقابر الفقيرة تنتمي للعصر لليوناني الروماني، مثل التي تكتشف في منطقة الإسكندرية القديمة».
