x

لجنة برلمانية تبحث مشكلة الموقوفين بالسعودية.. و«الجمال»: نطلب عفو الملك سلمان

الخميس 16-06-2016 15:51 | كتب: محمد غريب |
الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب خلال الجلسة المسائية - صورة أرشيفية الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب خلال الجلسة المسائية - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

عقدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، الخميس، اجتماعًا لبحث مشكلة عدد من المصريين الموقوفين في السعودية بسبب مخالفتهم للقانون بالقيام بالحج دون تصريح.

وقال «الجمال»، في تصريحات للصحفيين البرلمانيين عقب الاجتماع، إن المستشار مجدي العجاتي، وزير شؤون مجلس النواب شارك في الاجتماع وأكد أنه سيرفع الأمر إلى أعلى الجهات وأنه سيقدم مذكرة إلى رئيس الوزراء لمحاولة التدخل لحل المشكلة.

وأشار إلى أنه تلقى شكوى من عدد من المصريين يقدرون بالآلاف منذ حوالي 20 يومًا أبلغوه أنهم أدوا فريضة الحج العام الماضي دون تصريح وأنه تقرر ترحيلهم وعدم تجديد الإقامة لهم وعدم العمل بالمملكة لمدة 10 سنوات، لافتًا إلى أنه قام بتسليم الشكوى لمساعد وزير الخارجية ولم يتم البت في الأمر.

وذكر أنه تلقى، الأربعاء، رسالة من المصريين بالسعودية مرفقًا بها صور لعدد منهم تم ضبطهم ووضعهم في أماكن الاحتجاز تمهيدًا لترحيلهم وأنه أبلغ وزيرة الهجرة في ساعة متأخرة بالأمر ووعدته بالسفر للسعودية فورًا وأنها ستسعى مع المسؤولين هناك للحصول على عفو لهم.

وأضاف «الجمال» أنه أعلن في اجتماع اللجنة بحضور نبيل مكي مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، والعجاتي، أن الشباب أخطأوا رغم أن هدفهم كان الحج فقط وليس ارتكاب أي عمل مخالف، مشيرًا إلى أن هذه المخالفة تضع عبء على السعودية لتحملها مسؤولية عمل ضخم مثل الحج الذي يأتي إليه الملايين من بقاع الأرض.

ووجه رئيس للجنة نداء إنساني لخادم الحرمين معترفًا فيه بأخطاء المصريين وطلب العفو والمرحمة في شهر رمضان من الملك سلمان الذي هو إمام المسلمين في العالم، مؤكدًا أن اللجنة مستعدة للسفر إلى السعودية في حالة وجود عفو عن هؤلاء المصريين لتقديم الشكر للحكومة السعودية وتوجيه اللوم الشددي للمصريين المخالفين.

وتابع: «نحن نعترف بالخطأ ومخالفة القانون وإذا كانت هناك مرحمة لهم سيكون ذلك أمرًا محمودًا»، مشيرًا إلى أنه اتصل بالسفير السعودي الذي بذل جهدًا كبيرًا ولكنه يقف عاجزًا أمام القانون الذي يطبق على جميع الجنسيات وليس المصريين فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية