قال النائب سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن ما يسمي بثورات الربيع العربي نالت من الدول العربية ودارت بداخلها الحروب، في عدة دول محورية كالعراق وسوريا واليمن، ولبنان على الحافة، ما دفع تلك الدول للانشغال بأوضاعها الداخلية فيما تأثر الوضع داخل فلسطين وهي القضية المحورية للأمة العربية، موضحًا أن «الطعنة التي طعنت الفلسطينيين في القلب إزاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي حماس وفتح».
أخبار متعلقة
وأضاف «الجمال» في اجتماع اللجنة الخاص بمناقشة تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مبادرة الرئيس السيسي لإحياء عملية السلام، الإثنين، أن «المبادرة جاءت دعما وتأييدا للمبادرة الفرنسية بدعوة الأطراف لوضع حلول لعملية السلام من خلال الأرض مقابل السلام وقيام الدولتين، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين حتى تستقر الأوضاع في المنطقة، ولفت إلى أن القضية الفلسطينية إنسانية أخلاقية قبل أن تكون شرعية حتى تم استباحة أرض الوطن ووصل الأمر للسب للسيدة العذراء والسيد المسيح في دعاوي إسرائيلية عنصرية».
وأكد أن «دعوة السيسي أعادت الدماء للشرايين، فتوافدت الأطراف الفلسطينية للقاهرة»، موضحًا أن «القياديين الحمساويين محمود الزهار وخليل الحيا جاءوا للقاهرة، الأحد، وأنه اتصل بأجهزة الأمن المعنية بإدارة الملف لزيارة أعضاء حماس في اجتماع اللجنة، إلا أنهم رأوا أن الوقت ليس مناسبًا، لأنهم يديرون الملف، وعندما تتم المبادرة وتصل لنتائج مرضية سيتم دعوتهم للجنة».
