في الحلقة الرابعة، يحاول ونوس، لفت نظر بلبل «الابن الأصغر» إلى دنيا بنت خالته والتي تقيم معهم في نفس المنزل، ومخطوبة لشقيقه الأكبر عزيز.
أيضاً هناك الشاب غريب، الذي كان يقيم مع ياقوت، قبل هروبه في الحلقة الاولى، كان لغريب مشهدا آخر في «كبارية» وكأنه مشهد خارج سياق المسلسل، ثم مرة أخرى يرتدي ملابس تشبه ما يرتديه ياقوت ويقيم معه متجولاً في الشوارع.
تعود الأحداث لونوس، الذي دخل على عزيز في المقهى غارقاً في دمائه، قائلا له: «وديني لاقتله، وديني لأقتل أبوك شايف عمل فيا إيه؟» ثم يحاول عزيز تهدئته.
أما بالنسبة لانشراح، فلم تغير موقفها حتى الآن، فهي ترفض البحث عن زوجها، وترفض فعل ذلك من خلال أولادها، وتكره ونوس، وطردته من منزلها: «إسمع ياللي معرفكش إنت اتفضل اطلع برة بيتي ومتجيش هنا تاني».
يحاول ونوس بدموع كاذبة أن يسترضي انشراح وعائلتها: «أنا أب من غير عيله وانتو عيلة من غير أب.. إنتو اللي محتاجين ليا، بس مينفعش أفرض نفسي على حد».
أما مريم فتحاول إثناء والدتها عن أفعالها، نتيجة شفاء إبنها على يد ونوس، وهو الأمر الذي ترفضه إنشراح معللة بذلك أنه دجل وسحر.
مريم تقول لوالدتها إنها رأت بعينها والدها يمشي بعدما فشل الأطباء في علاجه،
ثم عادت حالة «ياسو» تسوء مرة أخرى، وهو الأمر الذي أثبت لمريم صحة موقفها من ونوس وأمها، ثم عادوا للمشاجرة مرة أخرى.
أما عزيز وفاروق الابن الأكبر، فقد اتفقا بالفعل على إنجاز الأمر، حتى لو رفضت أمهم، وطردتهم من المنزل.
أما «بلبل» فانشراح تحاول أن تاخذه في صفها، ومحاولة منعه من الإنجرار خلف اخواته، قائلة له «إنت غيرهم كلهم يا بلبل، انت أهم حد في حياتي، ملكش دعوة بيهم، ولا بـ أبوك، مش من حقك تدور عليه هو مش موجود».
غريب يلتقي هذه المرة بونوس داخل ملاهي أطفال مهجورة: «وديته هناك وبقى تحت النظر» ويقصد بذلك ياقوت.
ونوس: إنت تعرفه من إمتى؟
غريب: من سنة تقريباً
ونوس: أنا بقى أعرفة من يوم ما اتخلق
وتنتهي الحلقة، بلقاء بلبل مع والده ياقوت من غير ما يعرفه ثم يتركه ويمضي بعد نداء ونوس عليه