يستيقظ ياقوت ليجد نفسه في كنيسة، ومعه خادم الكنيسة «أبانوب»، ويطلب منه أن يدله على مكاء الماء ليتوضأ، ثم يطلب منه أن يدله على اتجاه القبلة.
يتعجب أبانوب من طلب «ياقوت» بعد اكتشافه أن الشخص الذي أنقذه مسلم، فيدله على مكان القبلة مرغماً بفعل الثواب.
في الجانب الآخر، يفي ونوس بوعده لمريم ، ويحضر في تمام الثامنة، لعلاج ابنها من الشلل، يدخل ونوس على «ياسو» ويغلق عليهما الباب ثم يخرج، ويطلب منها ألا تدخل حتى طلوع الشمس، حتى لو نادى عليها، أو أراد أن يدخل الحمام.
إنشراح تعلم الكثير عن غريب الأطوار الذي حل عليهم من حيث لا يعلمون، تسأله باستنكار: «إنت جنس ملتك إيه، دجال ولا مرسال، ولا عايز مننا إيه؟».
إنشراح تسمع الصغير «ياسو» يطلب من أمه أن تجلب له الماء لشعوره بالعطش، ويريد دخول الحمام، فتطلب منه الصبر حتى الصباح،، حتى أنها تشاجرت مع أمها حين أرادت نجدة الطفل، معتبرة أن ما تفعله مجرد دجل، وعليها ألا تصدق هذا النصاب.
بالفعل في الصباح تدخل مريم على ابنها، لم تجده على فراشه، وجدته يلعب بألعابه ويستقبلها بالجري، وهي لم تصدق نفسها، صرخت لأمها، كانوا ينامون في الصالة كأنهم منتظرين المعجزة أن تحدث.
أما الابن الأكبر فاروق، فبدأ يشعر أنه بالفعل رجل علم بعد الموقف الذي وضعه فيه «ونوس» في الحلقة السابقة، وقال لزوجته، إن الناس تريد من يرشدها للطريق الصحيح، فتسأله: «وهل إنت الشخص ده؟ روح الأول دور على أبوك وهات فلوسك وبعدين إبقى دور على الناس».
يذهب ونوس للكنيسة التي يقيم بها ياقوت ويطلب مقابلة راعي الكنيسة: «أنا تعبان يا بونا أنا شايف مسلم بيصلي في أوضة أبانوب الغلبان الناس يقولوا علينا إيه، يعني أنا هربان من الشك اللي بره أجي الاقيه هنا».
وتنتهي الحلقة، بونوس ينتظر ياقوت على باب الكنيسة بعد طرده منها: «تروح كنيسة تروح جامع مش هتهرب مني مفيش باب هيتقفل عليك»
ثم يهم ياقوت بضربه بحديدة وجدها، فيختفي ونوس في الحال.