يعثر ونوس على ياقوت في أحد المستشفيات، نائمًا على سرير وقد أنهكه المرض والهرب طوال هذه المدة، التي يبحثون عنهم فيها.
يتذكره جيداً ياقوت لكن ينكره: «إنت عايز مني إيه؟»
«ونوس» لا يريد من ياقوت إلا توقيعه على الورقه التي تثبت امتلاكهم فيها للقصر أو الكنز المزعوم، ويبدو هنا دلالة ما على ما يوجد خلف هذا الكنز، حتى ينكره ياقوت ويهرب منه.
ونوس يتحدث بغرابة، لا تكشف حتى الآن عن ماهيته، هل هو «شيطان» كما يتحدث جمهور المسلسل أم شخص عادي؟
في الحوار يهدد ونوس ياقوت ويقول له: «لن تهرب مني مرة أخرى، هجيبك حتى لو مت الموت مفيهوش غير قبر مظلم وعضمك يتفتت».
ياقوت يرد: «اعتبرني مت»، أما ونوس يتجاهل حديثه: «محدش بيتكلم بعد ما يموت، غير واحد بس».
أما على الصعيد الآخر، فقد ذهب الهدوء الذي كان يتسم به منزل إنشراح في الحلقة الأولى، فعزيز يبحث وراء القضية التي أخبرهم بها ونوس، ويتأكد فعلاً من المحكمة أنها موجودة وأن ونوس ووالده قد حكم لهما بالفعل، ويتبقى فقط خطوة إقناع ياقوت بالإمضاء
نرمين تخاف على ولدها من زوجه أخيهم الكبير فاروق، وتبحث عن دواء ليوسف، وزوجة الإبن الأكبر والتي تقوم بدورها سماح السعيد، تسعى لإقناع زوجها، وعزيز بعدم سماع كلام أمهما، والبحث عن والدهما، حتى يحصلوا على الكنز.
يظهر ونوس لنرمين في أحد المتاجر، تتشكك فيه، كيف وصل إلى هذا المكان، تسأله هل يراقبها؟ أم يسكن بالجوار، وهو يجيب: «انا ساكن في آخر الدنيا».
ونوس يظهر أيضاً لعزيز في أحد الأماكن ويركب معه التاكسي، ثم يخبره بما حدث لوالده، وأنهم يتوجب عليهم الإسراع في البحث عنه.
يظهر أيضاً من العدم هذه المرة للإبن الأكبر فاروق، أمام أحد المساجد ويفتعل موقف أمام المصليين، أن فاروق صاحب علم وشيخ جليل، وأنه أمامه صغير جداً رغم شيبته، وفاروق هو صاحب المقام الأكبر، مع ذهول فاروق من تصرفه.
«خايفه على بيتي وولادي» هكذا تشرح انشراح لبنت أختها وخطيبة إبنها عزيز التي تعيش معهم في نفس المنزل، تحاول تبرير موقفها من البحث عن زوجها والكنز، التي طالما تعرف عنه شيئاً لكنها لا تريد أن تخبر به أحد.