افتُتحت الحلقة الثانية من مسلسل «الأسطورة» بطولة الفنان محمد رمضان، على «ناصر» الأخ الأصغر وهو يتسلم خطابا من النيابة العامة، فقرأه على مسامع أسرته وجارته «شهد» التي تحبه، ليقفز من الفرحة حين يقرأ طلب النيابة العامة حضوره.
يذهب «ناصر» إلى النيابة بزي مهندم، ليلتقي مسؤولا كبيرًا هناك يخبره بأنه لم يتم قبوله لعدم انطباق المعايير القضائية عليه، نظرًا لتدني مستواه الاجتماعي، فيخرج الشاب محطمًا من الإحباط واليأس، حيث كان كل طموحه أن يلتحق بالسلك القضائي.
وفي مشهد آخر يتواجه «رفاعي» مع «ناصر» عقب رفض الأخير، حيث يطلب منه رفاعي أن يفتح له مكتب محاماة عوضا عن وظيفة وكيل النيابة، لكن ناصر يرفض ويطالبه بأن يتركه وشأنه.
تعود الأحداث إلى «تمارا» التي تزور بيت ناصر فجأة، وهي صديقته وإحدى طالبات الحقوق اللاتي تتلقين الدروس على يديه، ومعجبة بشخصيته، لكنها تفاجأ بالمستوى الاجتماعي له، رغم الترحيب الكبير من أسرة ناصر بزيارتها، فتخبره بأنه تقدم لخطبتها «طارق» ابن الوزير، ثم تتركه وتذهب لتستقل سيارتها الفارهة.
الأخ الأكبر «رفاعي» يطلب من زوجته «حنان» أن تذهب للطبيبة لمعرفة سبب تأخر الحمل، لأنه يريد «الولد»، لكنها تخفي عنها أنها تتعاطى حبوب منع الحمل، وتخبره بأن الطبيبة لم تجد أي سبب لتأخره، فينهرها ويهددها بالزواج بأخرى، لتترك البيت غاضبة وتذهب إلى خالتها.
نعود إلى «شهد» جارة ناصر التي تحبه كثيرًا منذ الطفولة، والتي تغار من زيارة «تمارا» لمنزل ناصر، لكن الأخير يقرر الذهاب لمنزل «تمارا» لطلب يدها، فتنهار «شهد» في البكاء، لكنها تدعو له بالتوفيق، لكن يبدو أنها لم تكن صادقة في الدعاء، حيث تم رفض «ناصر» من قبل والد تمارا ووالدتها بطريقة مهينة، لتنتهي الحلقة بخبر القبض على رفاعي.
ويشارك «رمضان» في بطولة المسلسل كل من الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد، وروجينا، وهادي الجيار، وياسمين صبري، ومي عمر، ونسرين أمين، وعايدة رياض، وعماد زيادة، وأحمد عبدالله محمود، وعمر حسن يوسف، وفايق عزب، وريم مصطفى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، وهو من تأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج محمد سامي.