أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا، مارتن كوبلر، ضرورة مواجهة «تدفق السلاح» بهذا البلد العربي إذا كانت هناك رغبة لإحلال السلام به.
وقال كوبلر أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الليلة الماضية، إن «ليبيا بلد غارق في الأسلحة. يوجد 20 مليون قطعة سلاح في دولة يبلغ تعداد سكانها ستة ملايين نسمة».
وذكر الدبلوماسي الألماني أن «هذه الأسلحة لا تسقط من السماء إنما تصل بشكل متزايد في شحنات غير قانونية عبر البحر والبر».
وجاءت تصريحات كوبلر على هذا النحو بعد أن طالب الاتحاد الأوروبي أمس مجلس الأمن بالتصريح لبعثته البحرية في البحر المتوسط (صوفيا)، بمراقبة تطبيق حظر السلاح المفروض على ليبيا.
ودافع كوبلر عن تقديم أسلحة للقوات النظامية بعد صدور قرار بهذا الشأن من مجلس الأمن.
وتابع: «ينبغي أن تصل الأسلحة فقط إلى القوات النظامية»، مشيرًا إلى التقدم «الهام» الذي تم إحرازه في مواجهة تنظيم (داعش) خلال الفترة الأخيرة.
وكانت الأمم المتحدة قد قررت فرض حظر السلاح على ليبيا في 2011 خلال المواجهات التي اندلعت بين نظام العقيد الراحل معمر القذافي والمعارضة.
ويستهدف القرار بشكل أساسي في الوقت الراهن الحيلولة دون وصول أسلحة إلى ميليشيات وجماعات إرهابية تنشط في البلد العربي.