قال مدير شركة «دى سى إن إس» الفرنسية، المصنعة لحاملة المروحيات «ميسترال»، هيرفى جولو، إن التعاقد مع الجانب المصرى على صفقة «ميسترال» ثمرة شراكة طويلة المدى بين مصر وفرنسا، ودليل على التعاون المثمر والناجح بين الصناعة الفرنسية والمصرية.
وأضاف مسؤول الشركة، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» من فرنسا، أن التعاون مع مصر سوف يستمر بعد رفع العلم المصرى على «ميسترال»، ومغادرتها إلى مصر، من خلال التدريب والصيانة، بالإضافة إلى أنه يجرى حاليا تجهيز حاملة المروحيات «أنور السادات» حتى يتم تسليمها إلى مصر فى سبتمبر المقبل، وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا بين الجانبين المصرى والفرنسى فى مجالات التسليح.
وتابع: «ميسترال التى تسلمتها مصر رسمياً تعتبر قطعة بحرية تزن عشرات الأطنان، وتتمتع بالدقة فى الصناعة والتكنولوجيا، وتعتبر هى الأحدث فى العالم من بين حاملات المروحيات، ويمكنها تنفيذ مهام على درجة عالية من الاحترافية، بالإضافة إلى أنها تمتلك قدرات غير تقليدية».
وقال مدير الشركة الفرنسية: «التعاون مع الجانب المصرى خلال الوقت الراهن كبير وغير محدود، خاصة أن هناك وحدات بحرية يتم تصنيعها لصالح الجانب المصرى من طراز (جويند)، خلال الوقت الراهن، ومن المنتظر الانتهاء من تجهيزها وتسليمها حتى عام 2020، وهذه الوحدات على درجة عالية من القدرة فى صد العدائيات المختلفة، كما أن قدراتها القتالية متطورة جدا، ويمكنها تنفيذ مهام باحترافية كبيرة جداً».
وأضاف أن التعفاون مع القوات البحرية المصرية ناجح جدا ومثمر، خاصة بعد أن تم بيع الفرقاطة «فريم»، التى تعد الوحدة البحرية الأحدث فى العالم، إلى الجانب المصرى، ثم «ميسترال»، وتليها وحدات بحرية أخرى متطورة من طراز «جويند».