ذكر موقع «ويست فرانس» الفرنسى، أمس، أن وزير الدفاع، إيف جان لو دريان، لم يتمكن من حضور مراسم تسليم حاملة الطائرات «ميسترال» إلى مصر، بميناء «سان نازير» شمال فرنسا، رغم تواجد نظيره المصرى الفريق أول صدقى صبحى، بسبب الاحتجاجات ضد قانون العمل.
وبحسب الموقع، فإن معارضى قانون العمل هم السبب في عدم حضوره، إذ احتشدوا أمام الطرق الرئيسية في المدينة الساحلية وأشعلوا النيران في الإطارات.
وتساءل الموقع: هل هذه الاحتجاجات التي جاءت بالتزامن مع مراسم تسليم ميسترال أقنعت الوزير بتجنب «سان نازير»؟، مشيرا إلى أن الوزير فضل عدم الحضور.
وذكر الموقع أن التسليم جرى في حضور الرئيس التنفيذى لشركة «DCNS» هيرفى جيو، والمدير العام لشركة «STX» لوران كاستينج، ورؤساء الأركان المصرى والفرنسى، وقائد القوات البحرية المصرية أسامة منير ربيع الذي رفع علم مصر على السفينة.
وتواصلت الاحتجاجات ضد قانون العمل في عموم فرنسا منذ مارس الماضى، وانطلقت النقابات العمالية والسكك الحديدية بتنظيم إضرابات مفتوحة عن العمل في الموانئ والمطارات ومحطات الوقود للضغط على الحكومة، التي تصر على موقفها وعدم سحب مشروع القانون، للتراجع عن تمرير القانون، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة كبيرة في النقل قبيل أيام من انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016.