قال سامح عاشور، نقيب المحامين، الخميس، إن «هناك مؤامرة على نقابة المحامين بالدقهلية، ومن يتحدث من المحامين عن الصلح سنحيله للتأديب ونفصله من النقابة لأن دماءنا حرام».
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه «عاشور»، مساء الخميس، لمجلس النقابة العامة في نادي المحامين بالدقهلية المحطم، بحضور محمد الغمري، نقيب جنوب الدقهلية، ومحب المكاوي، نقيب شمال الدقهلية.
وتوعد النقيب كل من ساهم واشترك أو تواطأ أو مرر فعلاً إجراميًا ضد المحامين، قائلاً: «أيًا كانت مسؤوليته لن نتركه حتى يرحل من مكانه لا يوجد كبير على المساءلة ولا مدير الأمن نفسه».
وأضاف: «نحن ضد كل من التحقوا بالسلطة ومركبين نجوم على أكتافهم وارتكبوا فسادًا لن نتركهم، ومش هنسيب حقنا لا مع مدير الأمن أو المأمور أو المباحث، أي مسؤول ثبت تواطؤه في حادث نادي المحامين لن نتركه».
وأشار «عاشور» إلى أن «دماء المحامين حرام، ومن تمتد يده للمحامين هنقطعها، وحقنا القانوني في المحاكمة مش هنسيبه، نحن في معركة كلنا فيها ونقابة المحامين واحدة وسوف ننتصر».
وحذّر النقيب كل من يسعى للصلح في هذه الأحداث، قائلاً: «اللي هيتكلم عن صلح أو تصالح أو لف أو دوران أنا هحيله للتأديب، وأي محامي يحاول يلتف على قرار النقابة العامة هنسائله تأديبيًا وهنفصله من نقابة المحامين، القانون معانا وهنحاسب المحامي المتواطئ في المحكمة والنقابة، لكن لا يسألني أحد عن حق الدفاع فهو مكفول للجميع».
وتابع: «أنا مسؤول عن أي فعل لأصغر محامي للدفاع عن نقابة المحامين»، فيما هتف المحامون: «بالروح بالدم نفديكِ يا محاماة».
وطالب النقيب، المحامين بأن يكونوا يدًا واحدة، قائلا إن «المحاماة وطن واحد لنا جميعًا، وثورة 25 يناير لم تكُن فقط بالموجودين في ميدان التحرير، لكن مصر كلها كانت مع الثورة ولذلك كانت ملكًا للشعب المصري ونحن أصحاب حق فدافعوا عن حقكم».
وأضاف «عاشور» قائلاً: «رغم ضعف الكهرباء وانقطاع أجهزة التكييف إلا أن هذه القاعة أجمل والنور في هذه القاعة هو نور المحامين»، معلنًا عن تكفل نقابة المحامين بعلاج المصابين جميعًا بأي وسيلة ودون حد أقصى وفي أي مكان وإعادة إعمار النادي مرة أخرى بما يليق بالمحاماة والمحامين.
ومن جانبه، كشف محمد الغمري، نقيب جنوب الدقهلية، عن توسط محافظ الدقهلية لحل الأزمة، وقال: «رئيس الوزراء اتصل بالمحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، وطالبه باحتواء الموقف».
وأضاف «الغمري»: «طالما المحافظ يسعى لاحتواء الموقف يبقي إحنا على حق، وقلت للمحافظ إنه على المخطئ أن يعترف بالخطأ أولاً».
