x

«هوانم» القاهرة على «المقاهى» من أجل «الكوتة»

الأربعاء 17-11-2010 16:58 | كتب: ابتسام تعلب |
تصوير : السيد الباز

هدوء وتحركات محسوبة واستعانة بمرشحى الوطنى فى الدوائر المختلفة أبرز السمات التى تتميز بها انتخابات الكوتة على مقعدى الفئات والعمال بمحافظة القاهرة فى دائرتى شمال شرق وجنوب غرب، ويبلغ إجمالى المرشحات بالدائرة الأولى شمال 12 «7 على مقعد الفئات و5 على العمال»، فيما تتنافس 8 مرشحات على مقعدى الدائرة الثانية جنوب «5 على الفئات و3 فقط على العمال».

وتفتقد المنافسة الانتخابية بالقاهرة السخونة التى تشهدها الانتخابات العادية بعد ترشيح الدكتورة زينب رضوان على مقعد الفئات وسحر عثمان على مقعد العمال بالدائرة الأولى، والدكتورة مديحة خطاب على الفئات وحنان الصعيدى على العمال بالدائرة الثانية، خاصة مع عدم تواجد مرشحات من الأحزاب المعارضة أو جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب اعتذار الكاتبة الصحفية أمينة شفيق التى رشحها حزب التجمع على مقعد الفئات بالدائرة الثانية حتى لا تنافس الدكتورة مديحة خطاب مرشحة الوطنى على المقعد نفسه وزميلتها فى المجلس القومى للمرأة.

وأرجعت الدكتورة مديحة خطاب قلة عدد المرشحات على الكوتة إلى أن المعركة الانتخابية ليست سهلة، وكبر حجم الدائرة الذى يشكل تحدياً كبيراً أمام المرشحات خاصة المستقلات منهن. وأشارت إلى أنها تعتمد على النزول للدوائر الانتخابية التى يترشح فيها أعضاء الحزب الوطنى خاصة فى الدوائر الجديدة عليها لتستفيد من شعبيتهم وجولاتهم المتكررة بالدوائر، لافتة إلى أن مرشحات الكوتة يحتجن إلى دعم حزبى قوى مثل الذى يقدمه الوطنى لمرشحاته فى الوحدات الحزبية التى تنتشر فى جميع محافظات مصر.

وحول اعتماد بعض المرشحات على النزول للدوائر والجلوس على المقاهى بين الناخبين قالت خطاب إنها لا تريد أن تفقد خصوصيتها كأستاذة جامعية وتحترم طبيعة المجتمع الشرقى، مضيفة: انسحاب الكاتبة أمينة شفيق «موقف محترم» من سيدة عظيمة، فهى صاحبة رؤية، وهذا الموقف يضيف إليها، وفى النهاية الكوتة مكسب للنساء بغض النظر عن الانتماءات السياسية.

من جانبها، قالت حنان الصعيدى، مرشحة الوطنى على العمال إنها تعتمد على دعم مرشحى الحزب فى الدوائر العادية، وتنزل معهم جولاتهم الانتخابية إلى جانب التنسيق مع أعضاء الحزب فى الوحدات الحزبية المتعددة بالمحافظة للتحرك معهم. ولفتت إلى أن الدائرة واسعة ومتعددة الاتجاهات، وعليها أن تعامل كل الناخبين وفقاً لاتجاهاتهم فهى تجلس على المقاهى بين أهالى مصر القديمة وفى الوقت نفسه تعقد المؤتمرات فى القاعات المغلقة بين ناخبى قصر النيل.

وقالت إجلال سالم، المرشحة المستقلة على الفئات بالدائرة الثانية إنها رغم عضويتها بحزب الوفد، فإنها تترشح مستقلة لتؤدى دورها فى خدمة المواطنين إلى جانب المشاركة فى التشريعات، معربة عن تفاؤلها فى تحقيق منافسة قوية مع الدكتورة مديحة خطاب لأنها سيدة مثقفة ومحترمة، لكنها لا تتعامل مع الشارع الحقيقى ولم تتعرف على مشاكل النساء الحقيقية فى مصر.

وفى دائرة شمال التى تعتبر هادئة إلى حد كبير، تتنافس الدكتورة زينب رضوان مرشحة الوطنى مع 6 مستقلات فيما تتنافس سحر عثمان على العمال مع مرشحتين فقط، وقالت سحر عثمان إنها تعتمد فى الأساس على دعم الحزب فى دائرتها الواسعة، خاصة أن «الوطنى» لديه قواعده الحزبية وتحركاته فى المواقع النقابية والعمالية، حسب قولها، وأوضحت أنها تنزل الدوائر بمصاحبة زينب رضوان ومرشحى الوطنى للاستفادة من شعبيتهم بالدوائر المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية