قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، الأزمة بين نقابة الصحفيين والدولة سببها أن الطرفين يعيشان تداعيات مع بعد ثورتين 25 يناير، و30 يونيو، مشيراً إلى أن هناك تغييراً حدث في تركيبة نقابة الصحفيين، مشدداً على أن شباب الصحفيين لايتحملون وحدهم مسؤولية تعقيد الأزمة مع الداخلية.
وأضاف رشوان خلال حواره ببرنامج ساعة من مصر، على شاشة الغد الإخبارية، مع الإعلامى محمد المغربي، أن نسبة شباب الصحفيين في النقابة شبه ثابته إن لم تكن قد قلت عن الماضي، لافتاً إلى أنه يحيي قلاش نقيب الصحفيين تأثرت ردود فعله بأحداث الثورتين، مؤكدًا ان شباب الصحفيين تأثر في ردود أفعاله بأحداث الثورتين.
وقال «رشوان»: «أنا جزء من الجماعة الصحفية وأعيش أزمتها مع الدولة»، مشيرًا إلى أن «هذه الأزمة لو حدثت في عهدي، لذهبت إلى وزير الداخلية في مكتبة بعد حدوث الأزمة بدقيقتين، لأنني أعمل في عمل عام ولست في علاقة مخاصمة معه، ولكن يحدث هذا بعد ما اقيم عليه الحجة أو أسمع منه الاعتذار، ويتم سؤاله عن ما حدث، وأفتح له الفرصة لكي يحاسب المسؤول ولكن ما حدث هو إجهاض لأدواتى الرئيسية».
وأكد رشوان، أنه لم يكن هناك أي موقف من رئاسة الجمهورية رافض للجلوس والحديث مع نقابة الصحفيين وممثليها لحل الأزمة حتى صباح يوم الاثنين بعد حدوث الازمة مباشرة والتى حدثت مساء الأحد.
وأضاف رشوان: «لا أحمل تعقيد أزمة النقابة لشباب الصحفيين بمفرده»، مشيرا إلى أنه «لو كان هناك شباب يفكر بهذا الطريقة فهناك كهول وشيوخ يجب أن يفكروا بطريقة أخرى».
أخبار متعلقة
