قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن من أبرز جماعات العنف المنتسبة للإسلام والتى كانت مسئولة عن 95% من عمليات العنف في مصر منذ الثمانينات والتعينات وتجاوز اعضاؤها الآلاف ممن يتبنون العنف.
وأضاف «رشوان» خلال تقديمة لبرنامج «منابر وسيوف»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، أن الجماعة أجرت مراجعات فكرية لأفكارها القديمة مع بدء الألفية الثالثة، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية خرج من رحمها عدة خلايا عنقودية يأتي على رأسها تنظيم الجهاد.
وأوضح «رشوان» في تقرير مصور ملامح تطور الجماعة الإسلامية في مصر منذ نشأتها في سبعينات القرن الماضي على شكل جمعية تنشر الثقافة والخير في الجامعة إلى ان قادت الحركة الطلابية في الجامعات المصرية.
وتابع رشوان أن الجماعة ارتكبت عدد من العمليات الارهابية منها اغتيال الرئس الراحل أنور السادات ومهاجمة مديرية أمن أسيوط واغتيال رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب السابق، وظلت في مواجهة دموية في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ولفت «رشوان» إلى أن الجماعة مارست ا السياسة من خلال تأسيس حزب البناء والتنمية ومثلت في مجلسي الشعب والشورى في ذلك الوقت، وتحالفت مع الإخوان حتى عزل مرسي ثم دخلت في تحالف دعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان وتورطت في أعمال عنف.