x

دبلوماسي بواشنطن: مصر ترفض تدويل الرقابة على الانتخابات

الثلاثاء 16-11-2010 22:21 | كتب: أ.ش.أ |

أكد كريم حجاج، رئيس المكتب الصحفي والإعلامي في السفارة المصرية بواشنطن، أن من يضغطون الآن من أجل مشاركة المراقبين الدوليين في الإشراف على الانتخابات البرلمانية المصرية لديهم هدف محدد وهو ليس ضمان شفافية الانتخابات، ولكن تدويل هذا الموضوع، وهو ما يرفضه الشعب والحكومة المصرية.


وأشار إلى أن الاعتقاد بأن المراقبين الدوليين هم فقط الذين يمكن أن يوضحوا الأخطاء والمخالفات التي قد تقع في الانتخابات يعد افتراضاً خاطئاً وهو ما أثبتته الانتخابات البرلمانية الماضية عام 2005.


وذكر أن هيئات المجتمع المدني في مصر شاركت في مراقبة الانتخابات الماضية وقامت بهذه المهمة على أكمل وجه، وقال إنها ستشارك في مراقبة الانتخابات القادمة.


ونوه إلى أن أحزاب المعارضة في مصر قبل الحكومة عارضت تدخل المراقبين الدوليين في الإشراف على الانتخابات، مشيراً إلى أن هذه فكرة لا تلقى شعبية في مصر.


 جاء ذلك خلال مشاركة حجاج في ندوة نظمتها شبكة صوت أمريكا، حول الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر، وشارك فيها السفير إدوارد ووكر سفير الولايات المتحدة السابق لدى مصر، والدكتور سعد الدين إبراهيم الأستاذ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وإليزابيث أروت رئيسة مكتب صوت أمريكا في القاهرة، إضافة إلى عدد من الصحفيين.


ولفت إلى أن الانتخابات القادمة ستديرها وتشرف عليها لجنة عليا مستقلة للانتخابات يرأسها عدد من كبار القضاة المصريين، ووفقاً للقانون فإن المجتمع المدني سوف يراقب هذه الانتخابات، ووفقا للقانون أيضا، بحسب حجاج، فإن ممثلي الناخبين سيتواجدون في مراكز الاقتراع، وسوف تكون الانتخابات مفتوحة أمام ممثلي الإعلام المحلي إضافة إلى المئات من الصحفيين الأجانب الذين سجلوا أسمائهم بالفعل لتغطية هذه الانتخابات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية