يفاضل الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى بين عدد من اللاعبين الأفارقة فى مركزى الوسط المدافع والظهير الأيسر، للتعاقد مع الأفضل خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعدما تلقى الجهاز الفنى عدة سير ذاتية لبعض اللاعبين الأفارقة، ومن المنتظر أن يحسم مارتن يول، المدير الفنى، موقفهم عقب عودته للقاهرة من هولندا.
فيما سادت حالة من الاستياء لدى الجهاز الفنى، بعدما تمسك مسؤولو زيسكو الزامبى بمواجهة الفريق، فى أولى مباريات دور المجموعات لبطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية فى المباراة المقرر إقامتها أحد أيام 17-18-19 يونيو المقبل، نهاراً فى رمضان، بالرغم من أن ملعب المباراة مزود بالإضاءة الكاشفة، لاسميا أنه وفقاً للوائح (كاف) لا يحق للأهلى اختيار توقيت المباراة أو الاعتراض عليه.
من جهة أخرى، يخضع حسام عاشور، اليوم «الثلاثاء» لجلسات علاجيه بعد إصابته بالتهابات فى مفصل الحوض خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام المقاولون العرب.
فيما نفى محمود طاهر، رئيس النادى، ما تردد خلال الساعات الماضية، عن إمكانية إغلاق قناة الأهلى، وقال إن كل ما تردد فى هذا الشأن كلام عارٍ تماما من الصحة، وإنه لن يسمح بالمساس بالقناة، لأن الأمر بات يخص النادى وقيمته الأدبية، وأن مجلس الإدارة يبذل قصارى جهده خلال المرحلة الحالية لتطوير القناة وإعادة بريقها بمحتوى يليق بالأهلى ومكانته التاريخية.
وعن الخلاف الدائر مع الشركة القائمة على إدارة القناة، قال إن النادى منح شركة الأهلى للإنتاج الإعلامى حقوق تغطية كل الأنشطة، وهى بدورها تعاقدت عليها مع الشركة التى تدير القناة، وهى المسؤولة عن المحتوى الإعلامى الذى تبثه القناة حالياً، لافتاً إلى أنها كان لديها كل الفرص طوال الفترة الماضية لتطوير القناة وتحسين محتواها بما تملكه من صلاحيات فنية مطلقة فى ظل تعاون كامل من النادى وقطاعاته المختلفة، وأشار إلى أن الخلاف المالى بين شركة الأهلى للإنتاج الإعلامى والشركة القائمة على إدارة القناة نشب بعدما توقفت الأخيرة عن سداد المستحقات المالية للنادى، والمنصوص عليها فى التعاقد، بل وبادرت شركة الإدارة بإقامة دعاوى قضائية تحكيمية ضد وكيلها الإعلانى وشركة الأهلى للإنتاج الإعلامى، وتحدد يوم 5 يونيو للحكم وحسم هذا النزاع الذى كان له الدور الأكبر فى تراجع القناة.