قالت وزارة الزراعة الأمريكية، الثلاثاء، إن شركات التصدير الأمريكية الخاصة، أعلنت عن بيع 120 ألف طن من الذرة لمصر وسيتم تسليمها خلال 2010/2011.
وتأتى هذه الكمية من إجمالى 401 ألف طن من الذرة الأمريكية، أعلنت عنها الشركات الأمريكية، خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى مبيعات من فول الصويا والقمح وزيت الصويا.
من جهة أخرى قالت رابطة الحبوب الفرنسية إن ارتفاع الطلب على وارداتها من دول جنوب البحر المتوسط، وراء ارتفاع أسعارها، خلال الفترة الماضية، وأشارت إلى أن القمح فى السوق العالمية يخضع لآلية العرض والطلب
وأكد رولان جيراجوسيان، المسؤول عن مكتب القاهرة، الخاص برابطة الحبوب الفرنسية، أنه رغم ارتفاع أسعار صادرات بلاده من القمح إلا أن باريس ستظل خلال عامى 2010/2011 أحد المنتجين والمصدرين العالميين الرئيسيين.
وأشار إلى أنه رغم الانخفاض الطفيف فى إنتاجها، إلا أنه تم حصاد ما يقرب من 35.5 مليون طن خلال 2010، ومن المقرر بيع نصف هذا المحصول خارج فرنسا.
ويقدر إجمالى صادرات فرنسا برقم قياسى يبلغ 11 مليون طن.
كانت هيئة السلع التموينية أجرت الأربعاء الماضى مناقصة جديدة لاستيراد 230 ألف طن من القمح الفرنسى والأرجنتينى والأسترالى بأسعار تتراوح بين 295.50 و302.30 إلى 317 دولاراً للطن - دون النولون - تم خلالها توريد 60 ألف طن فقط من القمح الفرنسى.
وقال رولان: رغم دخول دول أخرى مثل الأرجنتين وأستراليا المناقصة الأخيرة، إلا أن مصر ستظل إحدى الأسواق الاستراتيجية، بالنسبة لفرنسا، ولفت إلى أن المقاطعة الروسية أدت إلى ارتفاع صادرات القمح الفرنسية لمصر حيث بلغت ما يقرب من 1.450.000 طن خلال موسم 2010/2011.
ويلزم القانون الأمريكى المصدرين بالكشف عن أى صفقة لبيع 100 ألف طن أو أكثر من السلع الأولية - فيما عدا زيت الصويا، كما يلزمهم بالكشف عن أى صفقة حجمها 20 ألف طن أو أكثر - إلى نفس الجهة فى يوم واحد، لكن معرفة جهة المشترى قد تستغرق يومين. ويتم الكشف عن المبيعات الأقل حجماً على أساس أسبوعى.