قال الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز بصيرة للبحوث، إن نتائج أحد البحوث التي أجراها المركز في يونيو 2013، أظهرت في سؤال: «من هو أفضل رئيس سابق؟» أن الفارق بين الرئيسين جمال عبدالناصر، ومحمد أنور السادات، 5 نقاط، وبعدها أصبح الفارق 19 نقطة لصالح «عبدالناصر»، في فبراير 2014، وهو ما يرجع إلى زخم عودة الدولة الوطنية، موضحا أن «السادات» أعطى فرصة أكبر للإخوان مقارنة بـ«عبدالناصر».
وأضاف «عثمان»، خلال كلمته في جلسة بعنوان «القيم الحاكمة والسياسات العامة: توافق أم تناقض»، أن نسبة النائبات في البرلمان بلغت نحو 14.6%، مقابل 2% في البرلمان السابق، وهو ما يعكس التحول في المجتمع، بالإضافة إلى دور الدستور، الذي حدد كوتة للسيدات في المجالس المحلية والبرلمان.
وأشار إلى أن نتائج الدراسات أظهرت أن 88% من المجتمع يرى أن الرجال أفضل في تولي القيادة السياسية، ونحو 84% يوافقون على أن الأولوية للرجل في الحصول على فرصة عمل في حالة تراجع فرص العمل المتاحة.
كما أشار إلى أن 53% من خريجي الجامعات من الإناث، والحاصلات منهن على الدكتوراة يمثلن نحو 43% من إجمالي من حصل على الدرجة العلمية، فيما استحوذت الإناث علي 52% من الحاصلين علي الماجستير.