x

أهالي «تل العقارب» يستغيثون بالسيسي: «نروح فين يا ريس»

الخميس 26-05-2016 15:51 | كتب: بوابة الاخبار |
إخلاء منازل منطقة «تل العقارب» بالسيدة زينب تمهيداً لإزالتها، 22 مايو 2016. - صورة أرشيفية إخلاء منازل منطقة «تل العقارب» بالسيدة زينب تمهيداً لإزالتها، 22 مايو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : تحسين بكر

اشتكى عدد من أهالي منطقة «تل العقارب» بحي السيدة زينب، مما وصفوه بـ«عدم العدالة» في توزيع الشقق المقرر نقلهم إليها ضمن خطة التطوير التي تنفذها وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة.

إحدى سيدات المنطقة قالت خلال الحلقة الأولى من برنامج «هنا والناس» الذي تقدمه الإعلامية هنا جمال على شاشة «كوريكت»، إن مسؤولي الحي أخطروهم بأنه سيتم منحهم شقة واحدة، نظير البيت الذي سيجري هدمه، رغم وجود 4 أسر داخله، ما يهدد بقية أفراد تلك الأسر بالتشرد.

وقالت سيدة أخرى بالغة من العمر 82 عامًا إنها تعاني من العديد من الأمراض وليس لها مأوى سوى هذا البيت الذي تسكنه منذ عشرات السنين في «تل العقارب»، مطالبة مسؤولي الحي بتوفير مسكن، كما طالبت الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لحل أزمة عشرات الأسر المهددة بالتشرد في «تل العقارب»، مضيفة: «بنشتكي لربنا وللرئيس ملناش إلا هما».

وصرخت مواطنة أخرى «يا سيادة الرئيس نروح فين، مش عايزين ظلم، الخراب اللي حصل في البلد من الظلم، وإحنا مش بنطلب غير الحق بتاع ربنا، هنا في ناس كتير اتظلمت».

من جانبها، طالبت هنا جمال المسؤولين وعلى رأسهم محافظ القاهرة بضرورة حل أزمة أهالي «تل العقارب» المهددين بالضياع وتوفير وحدات سكنية لهم ضمن خطة التطوير التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا.

كان أهالي منطقة تل العقارب بالسيدة زينب انتابتهم حالة من الغضب فور بدء أعمال إخلاء المنطقة وهدم منازلهم بالقوة الجبرية، ونقل المستحقين إلى شقق سكنية بديلة بمنطقة السادس من أكتوبر بصورة مؤقتة لحين انتهاء تطوير المنطقة، حيث رفض أهالي المنطقة العشوائية ترك أماكنهم السكنية بسبب إعلان المحافظة دمج عدد من الأسر في شقة واحدة بالمساكن البديلة المخصصة لهم في منطقة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى وجود عدد من السكان داخل المنطقة لم تشملهم كشوف الحصر.

واتهم الأهالي لجنة الحصر المكونة من قسم شرطة السيدة زينب وحي السيدة زينب ومحافظة القاهرة، بالتعنت ضدهم في عملية الحصر والتسكين، بعد رفض أوراق العديد من الأهالي وإصرار الحي على عدم أحقيتهم بالتسكين في الشقق البديلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية