نددت الجمعية العمومية لنساء مصر، برئاسة الدكتورة منال العبسي، الخميس، بالجريمة المؤلمة التي ارتكبت بحق سيدة المنيا المسنة التي تم تعريتها في شوارع قرية كرم أبوعمير بجانب نهب وحرق منزلها وست منازل أخرى على خلفية إشاعة تم تكذيبها بوجود علاقة بين ابنها وسيدة متزوجة.
وقدمت «العبسي» اعتذارًا لـ«كل سيدات المحروسة دون تفرقة أو تمييز عن هذه الجريمة التي ارتكبها أعداء الإنسانية والوحدة الوطنية»، مؤكدة أن الحكومة والشعب يد واحدة والجميع سيستمرون في التصدي لكل من يسعى لبث الفرقة وإشعال الفتنة الطائفية بين المصريين.
أعربت عن رغبتها في سرعة اتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية وملاحقة العناصر التي شاركت في هذه الجريمة.