نجحت قوات الدفاع المدني المصرية، اليوم الثلاثاء، في السيطرة على حريق كبير شب في مبنى تابع للجمارك السودانية في مدينة حلفا الحدودية مع ميناء قسطل البري المصري، وأسفر الحريق عن تدمير أجزاء كبيرة من المبنى و40 سيارة.
وطلب اللواء فؤاد عثمان، رئيس هيئة الموانىء البرية والجافة، من العميد حسين معبدي، مدير عام ميناء قسطل البري، بتوفير كافة الإمكانيات المصرية للسيطرة على الحريق.
وقال «معبدي» إنه في تمام الساعة الواحدة ظهراً، طلب اللواء الهادى جاك، مدير عام ميناء «اشكيت» السوداني، الاستعانة بسيارة مطافئ مصرية للمساعدة في السيطرة على الحريق الذي اندلع في حظيرة الجمارك.
وأضاف مدير عام ميناء قسطل البري، أنه أعطى تعليمات لوحدات المطافئ بالتوجه إلى حظيرة الجمارك، التي تبعد 12 كيلومتراً داخل الحدود السودانية، ونجحت في السيطرة على الحريق، ومنعت امتداده إلى بقية سيارات الحظيرة الجمركية.
وأوضح أن اللواء الهادي جاك، قدم الشكر للدولة المصرية، وهيئة الموانئ البرية التي سارعت في مساعدة الأشقاء السودانيين في الأزمة.
وقال اللواء فؤاد عثمان، إن «العلاقة مع الأشقاء السودانيين ممتازة، والعمل في ميناء قسطل يسير بصورة طبيعية وسط تعاون بين الأجهزه المعنية في البلدين، والذى شهد طفرة وتضاعفا في حركة التجارة بين البلدين، حيث بلغت 30 ألف طن بضائع ما بين مواد غذائية ومواد بناء بالإضافة إلى حركة الركاب التي بلغت 20 ألف راكب بين البلدين في أبريل الماضي».
وأكد «عثمان» أن العمل يسير على قدم وساق بين البلدين للانتهاء من محور «آرقين» في الغرب، وهو ميناء الربط الثاني بين البلدين.