اتفقت مصر والسودان على تحديد شهر فبراير للافتتاح الرسمي لميناء «قسطل- وادي حلفا» في حضور المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء السوداني.
من ناحية أخرى، توقف العمل في ميناء «أرقين- دنقله» بسبب عد وجود اعتمادات حكومية لتنفيذ الأعمال النهائية للمنفذ البرى الثاني مع السودان والذى يقدر بـ 47 مليون جنيه فقط، على الجانب الأخر بدأت الحكومة السودانية في تنفيذ أعمال البنية التحتية للميناء ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منها خلال أشهر.
وقال جمال حجازي، رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة إنه تم الاتفاق مع الجانب السوادني على تحديد شهر فبراير موعدا للإفتتاح الرسمى لميناء «قسطل- وادي حلفا» والذي تم افتتاحه بشكل تجريبي في شهر أغسطس الماضي.
وأضاف أن الاجتماع مع الجانب السوداني، الإثنين الماضي، تطرق إلى عدد من الملفات المشتركة بين البلدين في مقدمتها دراسة الجوانب السلبية والإيجابية في ميناء «قسطل- وادي حلفا» والعمل على تفادي المعوقات وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار أنه تم مناقشة بدء السودان في تنفيذ الجزء الخاص في منفذ «أرقين- دنقله» والإسراع في العمل لتدشين الخط الجديد خاصة وأن هذا الخط يعد الرابط الرئيسي لمحور الإسكندرية- كيب تاون مرورا بالسودان ومصر .
وكشف رئيس هيئة الموانئ البرية أن العمل توقف في الجزء المصري الخاص بمنفذ أرقين رغم الإنتهاء من 70 من أعمال الإنشاءات الخاصة بالمباني الميناء، وأن توقف العمل جاء بسبب عدم وجود تمويل للمبالغ المتبقية والبالغة 47 مليون جنيه، وأن هذا التوقف من شأنه أن يؤخر إفتتاح الميناء، ومن شأنه أيؤخر التكامل بين البلدين، ويهدر استثمارات دفعتها الدولة في هذه المنطقة.