كرمت أكاديمية هوليوود للعلوم والفنون السينمائية عددا من نجوم الفن السابع أبرزهم المخرج «فرانسيس فورد كوبولا» ونظيره «جان لوك جودارد» والممثل «إيلي والاش» والمؤرخ «كيفين براونلو».
وجاء هذا التكريم يوم السبت في حفل جوائز Governors Awards التقديرية والتي فضلت الأكاديمية للعام الثاني على التوالي تقديمها بعيدا عن حفل تسليم جوائز الأوسكار للاعتراف بانجازات ومواهب من حصلوا عليها عم مجمل أعمالهم. وتلقى «كوبولا» جائزة «إرفينج جي تالبرج»، والتي ابتكرت في 1937 لتكريم من قدموا في مسيرتهم الفنية أعمالا ممتازة، حيث سبق لأسماء أخرى مثل «جورج لوكاس» و«ستيفن سبيلبرج» و«ألفريد هيتشكوك» الحصول عليها.
وتوج البقية بجائزة الأوسكار الشرفية وذلك لـ«انجازاتهم ومساهماتهم الاستثنائية في صناعة السينما وعمل الأكاديمية». وتم اختيار الفائزين بناء على التصويت بين مجلس محافظي الأكاديمية وأعلن عن أسمائهم في أغسطس الماضي. وعلى الرغم من محاولات الأكاديمية، إلا أن «جودارد» (79 عاما) رفض التوجه للولايات المتحدة لاستلام جائزته، حيث ستظل في الأكاديمية حتى يصل المخرج من سويسرا للحصول عليها.
يذكر أن «كوبولا» حصل على جائزة الأوسكار خمس مرات ومن ضمن أشهر الأفلام التي قدمها ثلاثية الأب الروحي، بينما قدم «جودارد» طوال مسيرته الفنية 70 فيلما منها «الملك لير» و«العطلة». وشارك «والاش» من جانبه في 50 فيلما أبرزهم الجزء الثالث من «الأب الروحي» و«الطيب والشرس والقبيح»، أمام «براونلو» فاكتسب شهرته من عمله كمؤرخ ورغبته في صيانة بعض الأعمال الكلاسيكية والحفاظ عليها مثل «لص بغداد» و«نابليون».