قال شريف فتحي، وزير الطيران، تعليقا على آخر مكالمة بين قائد الطائرة المصرية المنكوبة وقائد رادار زيورخ، قائلاً: «إن تلك المكالمة ليس بها أي معلومات والهدف منها اجتذاب الجمهور إلى الموقع أو الوسيلة الإعلامية ويُعد خداعًا للقارئ».
أخبار متعلقة
ونشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، السبت، تسجيلا لمحادثتين بين قائد رحلة طائرة «مصر للطيران» رقم «MS804»، ومركز المراقبة الجوية في زيورخ، في أثناء عبور الطائرة بالأجواء السويسرية، خلال رحلتها من باريس التي لم تكتمل إلى القاهرة.
الاتصال بين قائد الطائرة ومركز المراقبة في زيورخ هو إجراء روتيني وكان طبيعيا، وقالت سلطات الملاحة الجوية السويسرية إنه تم بعد ذلك الطلب من الطيارين تحويل اتصالاتهم إلى مركز المراقبة الجوية في إيطاليا، مع مغادرتهم الأجواء السويسرية، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن».
وأضاف «فتحي»، خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج «على مسئوليتى» على قناة «صدى البلد»، ما يحدث من الإعلام الغربي، محاولة لتصغير وتوريط الدولة المصرية وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، موضحاً أنه أجري اتصالاً هاتفياً مع إحدي وسائل الإعلام الفرنسية وأكد لها أن المعلومات والحقائق لن تكون إلا بعد تفريغ محتوي الصندوقين الأسودين.
وتابع: «لم يكشف عن أسماء ضحايا الطائرة المنكوبة احتراماً لمشاعر وخصوصية أهالي الضحايا، وفي المقابل أعلنت فرنسا الأسماء ما قابله استياء من الأهالي وهو ما يبرهن على أننا نسير على خطوات صحيحة».
