أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادثة طائرة المنكوبة، في بيانها الأول، أنها مارست عملها فور الإبلاغ عن فقدان الطائرة، حيث جمع فريق التحقيق على الفور المعلومات من مختلف المصادر كوثائق الطائرة ووثائق طاقمها، ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما في ذلك نظام الـAirman وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، ونظام الـACARS وهو نظام إتصالات وتقارير الطائرة.
وأضاف البيان، «رافق المحققون المصريون رجال القوات البحرية في عملية البحث عن الحطام بالبحر الأبيض المتوسط، ونحن الآن بصدد البحث في جميع المعلومات التي جرى جمعها، ولكنه من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات، مثل رسائل الـ ACARS التي هي إشارات أو مؤشرات، قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالى فهى تحتاج إلى المزيد من التحليل كجزء من التحقيق الشامل«.
وكشف البيان، أنه يشارك في التحقيق العديد من المتخصصين الذين يمثلون سلطات التحقيق في حوادث الطائرات للدول المشاركة، ويحكم إجراءات التحقيق قانون الطيران المدنى المصرى وتشريعات منظمه الطيران المدنى الايكاو (الملحق رقم 13 لإتفاقية شيكاجو 1944).
في غضون ذلك، استقبل شريف فتحي، وزير الطيران المدني، جيف إيميليت، رئيس مجلس إدارة شركة جنرال إليكتريك العالمية، ووفد رفيع المستوي بالشركة، حيث أعرب ايميلت في بداية اللقاء عن خالص تعازيه في ضحايا حادث تحطم طائرة «مصر للطيران».
وأكد رئيس الشركة عن استعدادها للمشاركة في المشاريع المختلفة التي تخطط لها وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة، بالإضافة إلى المشاريع الأخري التي تنفذها شركة GE مع الدولة .
ورحب وزير الطيران المدني، بتوجهات شركة GE نحو التعاون مع شركات وزارة الطيران المدني في المشاريع الاستراتيجية، التي تنفذها، وأتفق الطرفان على عقد إجتماعات مستقبلية لمناقشة أوجه التعاون لتطوير الإمكانيات الفنية لورشة عمرة المحركات بشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، بما يتيح لها المنافسة في الأسواق العالمية، وشارك في الاجتماع صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران.