نعت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، برئاسة إبراهيم سالم البياضي، ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، وطالبت بتفعيل إدارة الأزمات في الشركة لتلافي الحوادث والاستفادة من الحوادث السابقة.
وتسائل «البياضي»: «هل مصر للطيران ليس لديها مركز متخصص في مجال الأزمات والكوارث يقوم على رصد ومتابعة حركة الطيران أولاً بأول»، مشيرًا إلى ضرورة تدريب مسؤولي الأمن والسلامة ومهندسي الصيانة في الشركة للتعلم والاستفادة من الدروس السابقة لسقوط الطائرات مع ضرورة الاستفادة من دروس الماضي.
ومن جانبه، وصف الشيخ خليل أبوالفيتة، الأمين العام للمنظمة، حادث الطائرة المنكوبة بأنه كارثة إنسانية، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا في مصر وخارجها نيابة عن رئيس مجلس الإدارة والأعضاء ومكاتب المنظمة.
وأشار إلى أن المنظمة تتابع عن كثب من خلال وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي نتائج البحث عن الطائرة وأسباب سقوطها في البحر الأبيض المتوسط.