تباينت ردود أفعال المرشحين المستبعدين من الحزب الوطنى فى دائرة بولاق أبوالعلا، ففى الوقت الذى أعلن فيه محمد المسعود المتقدم على مقعد الفئات رضاه عن قرار الحزب باختيار منافسه بدر القاضى، أعلن أيمن طه المتقدم على مقعد العمال دهشته من استبعاد الحزب له، وعدم تقدير ما قام به من جهود - على حد تعبيره- مشيراً إلى أن أهالى الدائرة ارتدوا الملابس السوداء حداداً على نتيجة ترشيحات «الوطنى». من جانبه أكد محمد المسعود أنه ملتزم حزبياً ولن يخوض فى أى مهاترات أمام الحزب وسيدعم مرشح الحزب، وقال «إننى ارتضيت بالجلسة العرفية التى خضت فيها الانتخابات الحزبية على مبادئ الحزب وشروطه التى وضعها ووافقت عليها، ولكن هناك حالة من الاستغراب وهى أن الشارع يقول عكس ذلك». واستدرك: لكن الحزب لديه رؤية وأنا سأظل ملتزماً حزبياً والحزب يبعنى، ولكنه له نظرة للأمام، وأضاف: «هو الحزب لما ميجبش يبقى باعنى ولما يجبنى يبقى اشترانى». وأشار أيمن طه إلى أنه لم يتوقع استبعاده من ترشيحات الحزب، وقال: «كنت عامل شغل حلو للحزب ومتمتع بشعبية كبيرة وفوجئت باستبعادى ولا أعرف سبب استبعادى حتى الآن، ومن حقى معرفة السبب الحقيقى، لذا سأتقدم بطلب للحزب لكى يعلن نتيجة المجمعات التى خضتها لأننى حاصل على أعلى الأصوات ومتأكد من ذلك».
أخبار متعلقة
وأوضح طه أن دائرة بولاق أبوالعلا ارتدت الملابس السوداء حداداً على المستبعدين من الحزب لأنه كان غير متوقع، وقدموا لنا العزاء وهو ما رفع من روحنا المعنوية، بعد اختيار حسين مصطفى لمقعد العمال، وهو فى العمل السياسى من 6 شهور فقط، ولم يقدم أى خدمة للدائرة، «ومكانش فى الحسبان خالص»، وأضاف أن من أتى بمرشح العمال فى ترشيحات الحزب هو بدر القاضى المتحكم فى الترشيحات بالدائرة، وتساءل طه: «ليه جميع الدوائر بها 2 أو 3 عمال وتم اختيار فرده عمال واحدة رغم أن بدر القاضى وعدنا أن تكون الدائرة مفتوحة لكل أبنائنا من العمال».
وأضاف: «يقال فى الدائرة أن حسين مصطفى جاء للتضحية به فى الدائرة لصالح خالد البردويلى الذى قدم استقالته من الحزب ويخوض الانتخابات كمستقل، وإذا نجح خالد سينضم للحزب لأن حسين مصطفى أضعف بكثير من خالد، وبدر يريد خالد، وبالتالى ضحى بإيران النيفاوى الذى يتمتع بشعبية كبيرة فى الدائرة.
