x

«الطب الشرعي»: سائق عبود مات غريقاً وتوجد إصابات على جثته

الجمعة 12-11-2010 15:44 | كتب: حسن أحمد حسين |

 

أكد تقرير الطب الشرعي، الجمعة، أن «سائق عبود» المتوفى  بعد مطاردة الشرطة له، مات مصابا باسفكسيا الغرق، وكشف التقرير وجود إصابات ظاهرية على الجثة، وطالبت المباحث بتحريات حول تجمهر المئات عقب وفاة السائق محمد عبد الرحمن (18 عاما) أمام موقف عبود.

 واستمعت النيابة لأقوال عدد من أقارب السائق وزملائه الذين أكدوا أن محمد «وقف على شاطئ ترعة الإسماعيلية بعد أن حاصره رجال الأمن ورفع يده مستسلما لهم، ألا أن احدهم هاجمه ودفعه في المياه. وقذفه آخر فأصيب ولم يعد قادرا على السباحة والنجاة بحياته». وكان المئات من أصدقاء وأقارب وزملاء السائق المتوفى قد تجمهروا عصر الخميس وقطعوا الطريق أمام موقف عبود للمطالبة بمعاقبة المتسبب في وفاة السائق.

وقال شقيق السائق في تحقيقات النيابة:«في يوم الحادث، كنت توجهت لإدارة المرور لسداد مخالفة مرورية ، حتى فوجئت بخبر أن الشرطة تطارد شقيقي بعد خروجه من إدارة المرور، وبعدها عرفت أنه غرق في ترعة الإسماعيلية».

واتهم شقيق السائق أفراد الشرطة بالتسبب في مصرعه.

واستدعت النيابة عددا من شهود العيان، أكد بعضهم أن السائق قفز بإرادته في المياه هربا من الشرطة .

فيما قال شهود آخرون إن أحد أفراد الشرطة قذف السائق بالحجارة.

وقالت شقيقة السائق الغريق إن أفرادا من شرطة المرور طاردوه وحاصروه على شاطئ ترعة الإسماعيلية، فاستسلم، إلا أن أحد أفراد الشرطة دفعه في المياه، فيما قذفه آخر بالحجارة في رأسه مما تسبب في غرقه.

وأضافت شقيقة السائق: «أخي كان يجيد السباحة ولو تركوه لكان خرج سالما من المياه».

وكانت قوات الأمن المركزي قد اشتبكت مع مئات المحتجين من أصدقاء وأقارب السائق الخميس، وأدت الاشتباكات إلى إصابة 7 من الأهالي و4 من أفراد الأمن بجروح بسيطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية