شهدت فعاليات منتدى اتحاد المصارف العربية، الذي اختتم أعماله، الأربعاء، بمدينة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، الذي انعقد على مدى اليومين الماضيين، تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه المصارف العربية والبنوك المراسلة في الوقت الحاضر، كردّ فعل على التشدّد في تطبيق المعايير التنظيمية العالمية، والعقوبات الاقتصادية والتجارية، والآليات والإجراءات الرقابية والممارسات السليمة لتقييم المخاطر.
أخبار متعلقة
وطرح المتحدثون والخبراء المشاركون بالمنتدى العديد من التوصيات، منها العمل على إنشاء مجموعة مصرفية مؤلفة من مصرفيين وعاملين في المصارف المركزية العربية، والتنسيق بين الجهات الرقابية والتنظيمية العربية، وإنشاء لوبي مصرفي عربي لمواجهة ومنع قيام المصارف العالمية بقطع علاقاتها مع المصارف أو المؤسسات المالية العربية، وتبادل الزيارات بين المصارف المراسلة والمصارف العربية، والتأكيد على مخاطر ظاهرة «تجنب المخاطر» على سياسة الشمول المالي في المنطقة العربية، والسعي إلى الاستمرار في سياسات تعزيز الشمول المالي.
وحث أعضاء اتحاد المصارف العربية وجمعيات البنوك العربية على رفع مقترحاتها وإيصال صوتها إلى مجالس إداراتها وأماناتها العامة، تمكيناً لها من القيام بالمبادرات والاجتماعات، سعياً للحفاظ على مصالح المصارف العربية والدفاع عنها في المحافل الدولية.
