اتفق العاملون بالقطاع السياحي وخبراء السياحة والطيران على أن حادث طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط، فجر الخميس، سيزيد من تأثير وتدني وانخفاض الحركة الوافدة في قطاع السياحة التي تشهد تدهور منذ حادث الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء في أكتوبر من العام الماضي.
وقال محمد سويلم، مدير التسويق بإحدى المجموعات السياحية بالبحر الأحمر، إن حادث سقوط الطائرة المصرية في المتوسط سيؤثر على قطاع السياحة مهما اختلفت أسباب الحادث، وإن له تأثير سلبي على الوضع الحالي وسيزيد من معاناة القطاع، موضحًا أن حادث الطائرة الروسية مازالت آثاره مستمرة والرحلات الجوية الروسية إلى مصر لم تستأنف منذ أكثر من 6 أشهر.
وأكد إسلام رضوان، مدير التسويق بإحدى شركات الطيران الأجنبية، أنه لا أحد يستطيع تحديد حجم ومدى تأثير الحادث على قطاع السياحة والطيران في الوقت الحالي، قبل إظهار النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات الخاصة بحادث طائرة مصر للطيران، وأن يمر الحادث بسلام على قطاع السياحة، خاصة أنها لم تستعيد بعد كامل عافيتها، فالسياحة تلقت العديد من الضربات مند قيام ثورة 25 يناير.