قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر كانت من الدول الأوائل التي سارعت بالتوقيع والتصديق على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2008، إيماناً منها بأهمية دعم قضايا هذه الفئة، واستكمالاً للجهود التي بذلت، مضيفة أن الحكومة الحالية في مصر تسعى إلى معالجة تحديات التنمية، وضمان تكافؤ الفرص للفئات الفقيرة والأولى بالرعاية.
وأشارت «والي»، خلال كلمة ألقتها بمؤتمر «متساوون لحياة كريمة»، الذي عقد تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ونظمه اتحاد الصناعات المصرية، اليوم، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني استراتيجية خاصة بذوي الإعاقة تتأسس على النهج الاجتماعي التكاملي، مؤكدة مبدأ الحقوق وتكافؤ الفرص والدمج والتمكين المجتمعي مع توفير برامج رعاية متقدمة وتأهيل ملائم بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص.
يذكر أن المؤتمر شارك به عدد كبير من المهتمين بقضايا الإعاقة وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ورجال الأعمال.