نظم عدد من المستبعدات من ترشيحات الحزب الوطني على مقاعد «كوتة» المرأة في سوهاج وقفة احتجاجية الخميس أمام نقابة الصحفيين، للاحتجاج على استبعادهن من الترشيح، متهمات الحزب باتباع الواسطة والمحسوبية في اختيار مرشحاته.
أخبار متعلقة
وأوضح عدد منهن أن نشأت العريس ـ أمين الحزب الوطني بسوهاج ـ قام بترشيح اثنتين فقط أتيا في ذيل الجداول الانتخابية، ولا تتمعان بأية قاعدة جماهيرية على حد قولهن .
ورفعت المتظاهرات صورة السيدة سوزان مبارك، قرينة رئيس الجمهورية، وعددا من اللافتات التي تطالب جمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني، وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب بضرورة التدخل لإبعاد المرشحتين.
و أشرن خلال الوقفة الاحتجاجية إلى أن «كوتة» المرأة هي مجرد ستار سياسي جديد، لانتخاب عدد من الأشخاص.
وأكدن أن كتلة «الكوتة» مفصلة على مقاس أشخاص بعينهم وأن ابتداع هذا الأمر جاء لدعمهم وترشيحهم في الانتخابات.
كما رددن هتافات نددن خلالها بالحزب الوطني، ونشأت العريس أمين الحزب بسوهاج ، مؤكدات أن الاختيار جاء عن طريق «الواسطة» و«المحسوبية» وليس بناء علي نتائج المجمعات الانتخابية.
ومن جانبها أكدت بهيرة غالب ـ إحدى المستبعدات من كوتة المرأة في سوهاج ـ أن أمين الحزب قام باختيار سيدتين لم يحصدا أي أصوات داخل مجمع الحزب .
و لفتت بهيرة إلى أن اختيارهن تم بناء على الواسطة والمحسوبية.
ونددت المستبعدات خلال الوقفة بالسكوت عن أمين الحزب بالمحافظة مشيرات إلى أنه يتصرف بشكل عشوائي، ولا ينفذ تعليمات الحزب و ينقل صورة خاطئة عما يحدث.
و هددت المستبعدات من كوتة المرأة بتنظيم مظاهرات أخرى واعتصامات خلال الأيام المقبلة أمام مجلس الشعب، والمقر الرئيسي للحزب الوطني، حتى يتم حل الأزمة.
