قال جبالي محمد جبالي، رئيس اللجنة النقابية للعاملين في شركة «عمر أفندي»، إن العمال يواجهون مشكلة توفير الرواتب، وإنه يتم توفيرها منذ 7 أشهر من خلال بيع المخلفات، وتوجيه أموالها لبند الرواتب.
وأضاف جبالي في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الشركة تضم أكثر من 3 آلاف عامل يحتاجون إلى رواتبهم، وبالتالي يتم التصرف لتوفيرها تجنباً لإثارة العمال.
وأوضح جبالي أن هناك متابعة لتقرير اللجنة القانونية في الشركة القومية للتشييد، المالكة لنحو 15٪ من عمر أفندي، وممثل المال العام في الشركة، حول صحة الصفقة التي أبرمها جميل القنبيط، المستثمر السعودي، لبيع الشركة إلى محمد متولي، صاحب الشركة العربية للاستثمارات والتنمية، لافتاً إلى أن الصفقة لم تنته بعد ومازالت تواجه عوائق كثيرة، أبرزها عدم الفصل في النزاع القائم بين القنبيط والقومية للتشييد، والمنظور أمام مركز القاهرة للتحكيم الدولي، معتبراً أنه من مصلحة العمال إتمام الصفقة، مؤكداً أن الحكومة إذا كانت لديها الرغبة في إتمام الصفقة فلن يمنعها أحد، لكنها تمانع حالياً لأسباب غير معروفة.
ووصف جبالي هذا النزاع بقوله: «لعب عيال في مال عام»، مفسراً ذلك بأن القومية للتشييد لم ترد على شكوى القنبيط، التي قدمها لتسييل رصيد مجمد بلغ 59 مليون جنيه، منذ إبرام الصفقة، متهماً القومية للتشييد بأنها لم ترد على شكوى المستثمر خلال هذا النزاع، في حين تخلت عن أصول بقيمة تقل عن القيمة العادلة، يأتي على رأس هذه الأصول بيع فرع عمر أفندي في شارع سعد زغلول على أنه مبنى، بينما هو أرض ومبنى.
وحول الاتهامات التي وجهها على الصعيدي، مدير عام منطقة وسط وغرب الدلتا بشركة «عمر أفندي»، لأعضاء اللجنة النقابية بالشركة بإهدار حقوق العمال المادية، قال جبالي إن الصعيدي تمت إحالته إلى لجنة خبراء حالياً، تمهيداً لفصله، معتبراً أن قرار إحالته دفعه إلى مهاجمة اللجنة النقابية.