أكد اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن ملفات سد النهضة، وحلايب وشلاتين، إلى جانب ملف تيران وصنافير تعتبر ثلاث ملفات شائكة وشديدة الحساسية، مؤكدا أنه لا يجب الاستماع فيها إلا لما يصرح به الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أخبار متعلقة
وأضاف «باشات»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» على هامش مؤتمر فعاليات «يوم هنا أفريقيا»، الذي تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الثلاثاء، أن هناك تنسيق بين لجان الشؤون الأفريقية والعربية والأمن القومي فيما يخص تلك الملفات في مجلس النواب، مشيرا إلى أنه يتم مناقشتها على مستوى عالي فيما يخص قضية تيران وصنافير.
وتابع: أن «الرئيس عبدالفتاح السيسي قال من يرغب في الحصول على معلومات عن هذه الملفات فيحصل عليها مني، ولا يضطلع على هذه المعلومات آي شخص بإستثناء المسؤولين عنها، ومن يتحدث في هذا الأمر لايجب تصديقه، لأن معلوماته ستكون غير صحيحة»، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن قرأ مقال عن سد النهضة الخروج للتحدث عن الملف بشكل صحيح.
وحول دور مجلس النواب في هذه الملفات، شدد «باشات» على أن هناك لجان متخصصة داخل البرلمان تعمل على هذه الملفات، ولكن لا يمكن الحديث عن تفاصيل فنية تقوم بها تلك اللجان أو إطلاق تصريحات عنها، مشيرا إلى أن هناك ملف فني عن سد النهضة حاليا يراجع البرلمان إلى أن البرلمان كان يأمل في مناقشة أمور فنية في سد النهضة، وهو ما كان يتحقق حاليا من خلال خطوات إيجابية في التحرك المصري الإثيوبي بالتعاون مع السودان.
وأكد «باشات» أن العلاقات «المصرية-الأفريقية» في طريقها للعودة، خاصة بعد رجوع مصر مرة أخرى للبرلمان الأفريقي بعد غياب كامل لثلاث سنوات، قائلا: «إننا كنا في حاجة إلى طوق نجاة وفى حيرة هل بهذا الطوق من الصين أو روسيا أو أمريكا ولكننا صنعنا في النهاية طوق نجاة مصري بها ثقوب».
وأشار إلى أن مصر ثاني أكبر الدول الأفريقية على المستوى الاقتصادي بعد نيجيريا، لذلك يجب أن نستثمر ذلك من خلال إرسال بعثات لمكافحة الإرهاب، والبعثات العسكرية والثقافية والإعلامية، لخلق قنوات مصرية جديدة في أفريقيا.
