قالت مصادر هندسية بموقع محطة الضبعة النووية، الأحد، إنه تم الانتهاء من تسليم مجموعة المكاتب الإدارية للمهندسين والمكاتب التابعة لها، بينما تسلّم الخبراء الروس بأرض الموقع أماكن مكاتبهم، ومبانى ووحدات الإعاشة والمبيتات الخاصة بالسكن الإدارى.
وأضافت المصادر لـ«المصرى اليوم»، أنه تم البدء فى عمل السور الخاص بأرض المحطة، وهو سور خرسانى بارتفاع 6 أمتار، إضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على أعمال الحفر الخاصة بالسور الخارجى للموقع، على أن يتم الانتهاء منه خلال العام الحالى.
وتابعت المصادر، التى رفضت الإشارة إلى هويتها: «العمل داخل أرض الموقع يجرى على قدم وساق، خاصة بعد الانتهاء من إنشاء معمل الرصد البيئى بالمحطة، وبمساحة تصل إلى حوالى 200 متر، ووصول أجهزة الرصد الخاصة بالبيئة والزلازل، وأشعة الشمس والرياح، وتلوث الهواء ومياه البحر، وبدأت حركة المتابعات الرصدية المعملية والبيئية بالموقع، وتعد المرحلة الأولى فى إعداد أرض المحطة، قبل بدء العمل وقياس مدى تحملها عمليات الإنشاء والتجهيزات الأخرى المتعلقة بالمفاعلات النووية».
وقالت: «الخبراء الروس بدأوا سحب عينات الرصد البيئى بمعامل محطة الضبعة النووية من كل مناطق الموقع، إضافة إلى عينات أخرى من خارج الموقع، لدراستها بيئياً وقياس مدى تحملها للزلازل ومدى تأثرها بتشققات الفوالق الصخرية بالمنطقة، إضافة إلى أخذ عينات من الهواء لقياس مدى تلوثه مقارنة بدرجات التلوث القبلية والبعدية بعد إنشاء المحطة، كما أن وزارة الكهرباء تجرى مقايسات لإنشاء محطة كهرباء داخل أرض المحطة لخدمة العاملين بها والمدينة السكنية الجديدة».
وقال الحسينى السنوسى، رئيس مجلس مدينة الضبعة، إن الخبراء الروس زاروا مستشفى الضبعة الطبى المركزى، وأثنوا على التجهيزات الطبية، لكن طالبوا بتخصيص جزء من الاستقبال بالمستشفى أو أحد الأدوار للعاملين بالموقع، مشيراً إلى أنه جارٍ التنسيق بمعرفة اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، لتسهيل تقديم الخدمات الطبية للخبراء الروس، إضافة إلى تفعيل الإنترنت فائق السرعة الخاص بأرض الموقع.
وأوضح حمدى حفيظ، رئيس رابطة شباب الضبعة، أن العمل فى الناحية الأخرى من موقع أرض المحطة النووية يسير بشكل جيد، خاصة مع اقتراب الإعلان عن افتتاح المرحلة الأولى من المدينة السكنية للمتضررين من أهالى الضبعة خلال احتفالات 30 يونيو المقبل.