التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، السبت، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الكهرباء استعرض خلال الاجتماع نتائج زيارته مؤخراً إلى موسكو، وإنه التقى مسؤولى شركة «روس أتوم» للتباحث بشأن النقاط العالقة الخاصة بعقود إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، تمهيداً لتوقيع عقود الإنشاء والوقود والدعم الفنى.
وقالت مصادر حكومية مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن مركز استشارات إيطالياً عالمياً يراجع تفاصيل التعاقد الخاصة بمحطة الضبعة النووية حالياً، تمهيداً للتوقيع النهائى عليها، موضحاً أن استمرار المباحثات حتى الآن سببه اشتراط الجانب المصرى توافر «معايير الأمان الأوروبية» فى المعدات الروسية. وأضافت أن العقود تحتاج وقتاً طويلاً لتحديد الواجبات والمسؤوليات تجاه كل طرف، موضحة أن الجانب المصرى وضع عدة معايير لن يتنازل عنها. وتابعت المصادر: «لا نريد استخدام كلمة خلافات بل مفاوضات»، واشتراط مصر الالتزام بالمعايير الأوروبية يرجع إلى صرامتها فيما يتعلق بمعايير السلامة والأمان النووية.
وحسب المصادر فإنه «تم الاتفاق مع الجانب الروسى على أن يبدأ العمل فى الـ4 مفاعلات خلال عامين من تاريخ التوقيع النهائى على العقود». وأكدت أن الهيئة العامة للتخطيط العمرانى بدأت تخطيط مدينة الضبعة الجديدة بعد بدء تنفيذ طريق «منخفض القطارة- الضبعة».
وقالت المصادر إن مدينة الضبعة الجديدة ستكون امتداداً للمدينة الحالية، بجانب تنفيذ مدينة العلمين الجديدة، موضحة أن «التخطيط العمرانى» التزمت باشتراطات هيئة الطاقة النووية لتوفر نطاقات الأمان فى المدينة.