x

آلـــــــو..!!

الأحد 15-05-2016 21:55 | كتب: حاتم فودة |
خدمة شكاوى المواطنين  - صورة أرشيفية خدمة شكاوى المواطنين - صورة أرشيفية تصوير : بوابة الاخبار

عجبت «25»

■ عجبت.. لتصريح عبدالمنعم مطر وكيل أول وزارة المالية ورئيس مصلحة الضرائب بأنه قرر توسيع دائرة «دراسة» أثر فروق تدبير النقد الأجنبى (الدولار) نظرا لاختلاف السعرين الرسمى والسوق السوداء، وحتى يمكن التوصل إلى حل للمشكلة يتفق مع أحكام القانون، وكيفية احتساب فرق سعر العملة فى التعاملات الضريبية، ولذلك دعا عدد 6 مكاتب «لم يذكر أسماءها» للمشاركة فى الدراسة سعيا لوجود آلية معالجة فروق تدبير العملة بالتنسيق مع جمعيات الضرائب المهنية ومكاتب المحاسبة!.. بالتأكيد تلك المكاتب الستة التى أخفيت أسماؤها سوف تحصل على أتعاب!، وموضوع فرق سعر الدولار الرسمى عن السوق السوداء موجود منذ زمن طويل، وإن تأرجح كثيرا، ويظل السؤال: ألا يوجد فى وزارة المالية خبراء مصريون متميزون يوكل إليهم عمل تلك الدراسات توفيرًا للنفقات؟ اللهم إلا إذا قامت تلك المكاتب الستة بعملها مجانا من أجل «دعم مصر»!.

■ عجبت.. لقرار وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة بتحديد «ستين» مسجدا جامعا للاعتكاف، ومنع الاعتكاف فى غيرها! هناك مئات الآلاف من أهل مصر منتشرون فى كل محافظاتها يعتكفون فى العشر الأواُخَر من رمضان.. فكيف يتأتّى ذلك؟ هل من الحكمة إغلاق المساجد الأخرى فى وجه المعتكفين؟.. ثم إن قراره بعدم الإطالة فى الدروس والخطب وتحديدها بفترة لا تتجاوز 7 دقائق يثير الدهشة، ويذكّرنى بالخطيب الذى صعد المنبر ليلقى خطبة الجمعة، وبعد الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله سأل المصلين: أتعرفون قصة سيدنا موسى مع الخضر؟ فقالوا نعم، فأشار إلى المؤذن قائلا: أقم الصلاة ! آه يا قلبى!.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية