د. غادة والى.. وزيرة التضامن الإجتماعى
تعيش هاجر محمد عبد العظيم السيد، هى وأبناؤها الثلاثة مأساة، بعد تخلى زوجها عن مسؤوليته تجاههم، وهروبه منهم، تاركا إياها تلاطم أمواج الحياة بمفردها مع أبنائه، دون أن يترك لهم أى مال، ولا عنوان له، حتى يلجأون إليه عند حاجتهم له. فهى لاتعمل، وغير متعلمة، ولديها ثلاثة أبناء. تقيم مع أبنائها بالإيجار، بقرية الجلاتمة، مركز منشأة القناطر، بمحافظة الجيزة. أكبر أبناؤها بنت اسمها"ياسمين" ولدت بعيب خلقى فى الفم، جعلها تتكلم بصعوبة شديدة، وكان لابد من إجراء جراحة لها، وبالفعل أجرتها بمستشفى الدمرداش، بالقسم الإقتصادى بتاريخ 15/4/2013، بتكلفة تجاوزت الألفى جنيه بمساعدة أهل الخير تمكنت من دفعهم،لكن بعد كل ذلك فوجئت بأن ابنتها لاتسمع، وأخبرها الأطباء بأن طبلة أذنها مثقوبة، وتحتاج لإجراء جراحة أخرى. ليست تلك مأساة "هاجر" الوحيدة، بل هناك الإيجار المتراكم عليها، منذ ستة شهور، وأصبحت مهددة بالطرد فى الشارع هى وأبناءها. حاولت أن تجد أى مخرج لمشاكلها، فكان لديها ماكينة خياطة، فقررت العمل عليها للجيران، لكن مع أزمة إنقطاع الكهرباء تسببت فى حرق الموتور، وتوقف مصدر رزقها. لم تيأس وحاولت البحث عن مخرج آخر حتى جاءتها فرصة عمل فى دار حضانة،براتب 150 جنيها شهريا. هى تحمد الله عليهم، لكنها فشلت فى توفير أبسط احتياجات أبناءها منهم. فهى تدفع إيجار 300 جنيه شهريا، بالإضافة لعلاج ابنتها، ومتطلبات شقيقيها التوأمان، ناهيك عن المأكل والملبس. "هاجر" كل ما تتمناه أن ترى ابنتها تلهو وتلعب مثل قريناتها من الأطفال، وأن تدفع الإيجار المتراكم عليها، حتى لايصبح الشارع مأوى لها ولأبنائها، وأن يتم تخصيص معاش لها، ومساعدتها فى شراء ماكينة خياطة أخرى .
مجدى سعيد إبراهيم، يقيم فى14 شارع محمد عطية المتفرع من شارع رزق ميخائيل، عزبة مكاوى، حدائق القبة. كان يعمل سائقا بإحدى الشركات الخاصة، وكالمتبع فى معظم تلك الشركات، أن يمضى العامل على استقالته عند التعيين، وهذا ماحدث مع" مجدى". قامت الشركة بعد ذلك بتصفية العاملين، وكان "مجدى" من ضمنهم، دون أن يحصل على أى من مستحقاته، وفقا لزعمه. مشكلة" مجدى" أنه حصل على قرض من " البنك الأهلى سوسيتيه جنرال" وقيمته 25 ألف جنيه، سدد منهم 13 ألف جنيه فقط، وأصبح مهددا بالحبس، لسداد الباقى. هو مريض، وبدون عمل، ولديه ابنة مريضة بضمور فى العينين، ولايدرى ماذا يفعل، فإما السجن، أو سداد المبلغ المتبقى من القرض.
شكرا لإستجابتكم
ردا على شكوى حسام السيد دسوقى، التى يتضرر فيها من عدم صرف معاشه، عن والده، الذى توفى إثر إصابته أثناء تأدية عمله. أفاد خالد حافظ، مدير العلاقات العامة، بمكتب رئيس صندوق العاملين بالقطاع الحكومى ، التابع للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى، بأنه تم تسوية المستحقات التأمينية للمرحوم والد الشاكى، بناء على القرار رقم 12 لسنة 2013 الصادر من مديرية أمن الإسماعيلية، بإنهاء خدمته اعتبارا من 30/9/2013 للوفاة، ولايوجد أية مستندات بالملف التأمينى الخاص به تفيد بأن الوفاة إصابية. وأضاف"حافظ" أن الشاكى يقوم بصرف المعاش المستحق عن والده لأخته القاصر،باعتباره "وصى" اعتبارا من يناير 2014 ويصرفه من مكتب بريد سندنهور.