أدان المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بالإسكندرية، برئاسة جوزيف ملاك، زميل المفوضية السامية لحقوق الأقليات بالأمم المتحدة، الاعتداء الآثم على كنيسة السيدة العذراء بالمنيا الذي وقع، فجر الخميس، وأدى إلى حرقها بالكامل من قبل مجهولين.
وقال «ملاك»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الخميس، إن «ما حدث لكنيسة السيدة العذراء بالمنيا يعيدنا إلى الأحداث الإرهابية التي وقعت بعد ثورة 30 يونيو وطالت حوالي 120 مبنى وكنيسة للأقباط وهو ما يدعونا إلى مطالبة وزارة الداخلية بتأمين حماية الكنائس فضلاً عن أنه يوكد وجود هناك خلل أمني في ظل ما يحدث لدور العبادة المسيحية في مصر خاصة بعدما حدث مؤخرًا من اعتداء على كنيسة العذراء المعمورة بالإسكندرية.
وحذر من وجود مخطط للاعتداء على الكنائس في مصر، مشيرًا إلى أن التبريرات وعدم الاهتمام بالقبض على المتهمين في قضايا الاعتداء على الكنائس ومحاكمتهم يمنح الإرهابيين جرأة في مزيد من الاعتداءات على الكنائس.
فيما أصدر الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا وأبوقرقاص، بيانًا أدان فيه تعرض كنيسة السيدة العذراء للحرق.