قال نادر مرقس، عضو المجلس القبطى الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، في الإسكندرية، إن شابًا تعدى على كنيسة القديسة مريم العذراء بمنطقة المعمورة الشاطئ، شرق الإسكندرية، الاثنين، وحطم الصليب المعلق على واجهتها واللوحة التي تحمل اسم الكنيسة والموجودة بالباب المغلق.
وأضاف «مرقس»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الكاميرات الموجودة بالكنيسة التقطت صوراً للشاب الذي تعدى على الكنيسة، وجرى إبلاغ الأمن، حيث ألقى القبض عليه وفحص أسرته بالكامل ولم يتحدد بعد ماهيته، ويعمل بالمعمورة الشاطئ.
وقال جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين بالإسكندرية، رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، إن كهنة الكنيسة والمارة فوجئوا بوجود اعتداء على الكنيسة.
وطالب «ملاك»، بتشديد الحراسة على الكنائس وتأمينها بصورة كاملة في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها مصر، ومحاولات احداث أزمة من اجل زعزعة استقرارها، منوهاً إلى أن هذه الفترة تشهد مناسبات وأحداث دينية فيما يعرف بـ«أسبوع الآلام»، وأن عيد القيامة الاسبوع المقبل، محذراً من حدوث ما يعكر صفو الأعياد.
يشار إلى أن الأقباط يحتفلون حالياً بأسبوع الآلام بعد ختام الصوم الكبير انتهاء بسبت النور يعقبه عيد القيامة.