ترأس البطريرك إيرونيمس الثاني، رئيس اساقة أثينا، وعموم اليونان قداس «أحد السعف»، بمقر كاتدرائية أثينا للروم الأرثوذكس، الاثنين، وسط حضور الآلاف.
أخبار متعلقة
وبدأ الروم الأرثوذكس في اليونان، أسبوع آلام السيد المسيح، الأحد حيث نقيم الكنائس الصلوات المقدسة صباحاً ومساءً حتى يوم الجمعة العظيمة، وامتلأت الكنائس بسعف النخيل والجريد لمشاركة المسيح آلامه.
ويحتفل اليونانيون مساء «سبت النور» بقداس عيد القيامة المجيد، حيث تنتظر الكنائس في اليونان وصول الشعلة من القدس، والتي يجرى انارتها من قبر السيد المسيح على يد بطريرك القدس، لذلك يطلق على هذا اليوم سبت النور .
وقال كريم كمال، مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إنه شارك في احتفالات احد الشعانين «احد السعف» في كاتدرائية أثينا للروم الأرثوذكس، خلال وجودة في العاصمة اليونانية.
وأضاف «كمال»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» من أثينا، أن الاحتفال بدأ بموكب البطريرك محاط بسعف النخيل، ما يمثل دخول السيد المسيح إلى اورشليم في مثل هذا اليوم، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى أيضاً بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف في الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.
