ذكرت صحيفة «استراليان فاينانشال ريفيو» إن اسم رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، ورد في أوراق بنما كمدير سابق لشركة في جزر العذراء البريطانية أنشئت لاستغلال احتياطيات للذهب في سيبيريا.
وانضم «ترنبول» ورئيس وزراء نيو ساوث، ويلز السابق، نيفيل وران، لمجلس إدارة شركة «ستار مايننج» المسجلة في استراليا في عام 1993.
وقالت الصحيفة إن الشركة كانت تأمل في تطوير منجم للذهب في سيبيريا يسمى سوخوي لوج بقيمة 20 مليار دولار استرالي (14.8 مليار دولار أمريكي).
وعين «ترنبول» و«وران» كلاهما فيما بعد مديرين لشركة «ستار تكنولوجي سيرفسيس» وهي فرع لـ«ستار مايننج» التي اندمجت في شركة «موساك فونسيكا» للاستشارات القانونية ومقرها بنما والتي تحيط بها فضيحة عالمية.
وقالت الصحيفة إنه لا يوجد ما يشير إلى أن «ترنبول» تصرف بطريقة غير مناسبة وانه استقال من الشركتين عام 1995.
وذكرت الصحيفة أن التفاصيل المتعلقة برئيس الوزراء الأسترالي واردة في وثائق حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، والتي تعرف باسم أوراق بنما لكنها ليست جزءا من قاعدة البيانات التي يتاح للجمهور الإطلاع عليها.